يقدم
مهرجان الكليجا ببريدة، هذا العام مزيجاً من الثقافات المتنوعة النجدية والحجازية، بالإضافة إلى سلطنة عُمان، مما يعزز التواصل بين مدن المملكة ودول الخليج، الذي تنظمه الغرفة التجارية بالقصيم بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة.
حرف وأكلات شعبية
وتقدم الدول والمدن المشاركة من خلال أجنحتها في المهرجان عدداً من الصناعات الحرفية والأكلات الشعبية بطابعها الأصيل، لتقف جنباً إلى جنب مع الأكلات القصيمية التي تُطهى وتقدم مباشرة للزوار، كالجريش والقرصان والكليجا، التي كانت من أهم المرتكزات التي قادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" لإدراج مدينة بريدة ضمن المدن المبدعة عالمياً في فن الطهي، مما ساهم في تعزيز مكانة المدن السعودية وترتيبها بين المدن العالمية، وجعلها وجهة للفعاليات، وهي إحدى برامج جودة الحياة في رؤية المملكة 2030.
مهرجان الكليجا بالقصيم
يذكر أن مهرجان الكليجا يشكل حراكاً اقتصادياً بمنطقة القصيم، تحتفي به الأهالي وتنتظره الأسر المنتجة بشغف، لدوره الهام في خلق فرص العمل وصقل الأفكار والمشاريع الصغيرة الناشئة.