وهنا فمن حقنا كسعوديين ان نفخر ونتفاخر بهذا " الهلال " المنتج الوطني " الفخم " الذي اصبح حديث القاصي والداني بمثالية الأداء وتجاوز الازمات وتحدي العقبات ففي التجمع العالمي لابطال القارات " فقط " ذهب الهلال مُكبلاً بالظروف الكفيلة بانهيار أي فريق " فنياً " غيابات واصابات وضغط روزنامة والاهم " عدم تسجيل لفترتين " ولكن لانه الهلال اختفى "الضجيج " وجاء التركيز وحضر الامتاع وتجلى الابداع وكان الابهار والوصول إلى نهائي الابطال ، فهنا أصاب الهلال منافسيه بحالة صعبة من " الاكتئاب " الذي سيتطلب عمل شاق وشاق جداً للوصول إلى الأرقام الذي حققه ومازال يحققه " الهلال " حتى يستطيعوا نيل شرف منافسته والتعامل معه كند حقيقي ، ففروقات السنة الضوئية زادت وتمددت إلى عقود وقد تصل إلى قرون في ظل مثالية " الهلال " وتواضع منافسيه .
اخيراً جماهير " الهلال " وتحديداً من كان ينادي " بدعمه " من الجهات ذات العلاقة فمثل هذه الفرق لا تحتاج إلى الدعم فهي من تدعم بفكرها ونموذجية منظومتها وافكارها الإبداعية التي اثبتتها استمرارية المنافسة وتحقيق المنجزات المتوالية ..
فعلاً اتعبت من بعدك يا " هلال "
دمتم بود ..
@atif_alahmadi