حالات تضيق الصمام الأورطي
واستقبل قسم القسطرة القلبية بالمدينة الطبية، المريضة، وأظهر تاريخها المرضي بأنها قد أجرت عملية إزالة غشاء تحت الصمام التاجي قبل عدة سنوات، ثم عاود هذا الغشاء في النمو مرة أخرى لكن هذه المرة ظهر ضيق شديد في الصمام الأورطي، وتضخم في عضلة قمع البطين الأيسر التي تعيق الدورة الدموية بمنعها انسياب تدفق الدم من البطين إلى شرايين المخ و الجسم، مما يعرض المريض لحالة الوهن و الإغماءات وخطورة الموت المفاجئ.وأضاف، جرت العادة بالاجراءات الطبية أن حالات تضيق الصمام الأورطي المنعزلة الشديدة في المرضى المسنين، تعالج بواسطة القسطرة الطبية لكن حالة هذه المريضة صاحبتها تعقيدات وجود غشاء تحت الصمام، مع تضخم عضلة قمع البطين الأيسر، ما جعل هذه المريضة تنتقل لمراكز قلب متعددة دون حل.
وقيّم الفريق الطبي الحالة باحترافية، مع إجراء وتقديم تصوير دقيق وتخصصي، و تقرر إجراء جراحة القلب المفتوح باعتبارها الحل الأمثل لهذه الحالة، وذلك لأنه فقط عن طريق الجراحة يمكن إزالة الغشاء وتوسيع مخرج البطين بالإضافه إلى تخسيس العضلة المتضخمة، ومن ثم زراعة صمام نسيجي.
إجراء 854 عملية قلب مفتوح
وأجريت العملية حسب خطة الفريق المختص، وقد تكللت بالنجاح، إلى أن تماثلت المريضة للشفاء وخرجت من المستشفى وهي بصحة وعافية.الجدير بالذكر أن مركز صحة القلب تمكن خلال العام الماضي من إجراء 11,492 قسطرة قلبية، وإجراء 854 عملية قلب مفتوح، والقيام بإجراء 15,970 إجراء تصويري للقلب تشمل الأشعة فوق الصوتية وأشعة الرنين القلبي والأشعة المقطعية القلبية.
كما عولج 4,994 مريضا في أجنحة التنويم، و2,292 مريضا في العناية المركزة القلبية، وعلاج 641 مريضا في العناية المركزة لجراحة القلب، واستقبال 27,543 زيارة في العيادات الخارجية.