- حديثي سيكون عن السلع نفسها التي يتم عمل التخفيضات عليها، جميع السلع المختلفة، حيث جرت العادة على عمل تخفيض بنسبة ٥٠٪ مثلاً أو أقل أو أكثر على حسب رغبة المحل في تصريف ذلك النوع، مما يعني أن ذلك السعر يفترض أن يصبح نهائي حتى تنتهي تلك السلعة ولكن ما يحدث أن أصحاب المحلات يقومون بتخفيض محدد «وهو تخفيض من نسبة ارباحهم فقط» لذلك المنتج وتصريفه بالسعر بعد التخفيض ومن ثم طلب منتجات جديدة من المصنع لبيعها مرة أخرى بالسعر الأول «قبل التخفيض»، مما يعتبر ظلم للمستهلك الذي أشترى بالسعر المرتفع.
- لنأخذ السيارات أو الأجهزة مرتفعة الثمن مثلاً لأن الفرق يعتبر كبيراً بين السعرين؟ الهدف من التخفيضات تصريف سلعة معينة وليس تسويقها على المستهلكين ومن ثم إعادة بيعها مرة أخرى بالسعر القديم، بهذه الطريقة أصبحت التخفيضات موسم تسويق للبضائع التي تعاني من بطء في البيع، بينما الهدف من التخفيض تصريف نهائي للسلعة ليتم عرض الطراز الجديد منها.
-أعتقد أن إلزام المحلات والوكلاء عند عرض سلعة بسعر معين مخفض «بعدم الرجوع للسعر القديم»، سيحقق مزايا مهمة منها: أن صاحب السلعة لديه المصداقية، وسيعطي اطمئناناً للمستهلك عند الشراء ان تلك التخفيضات حقيقية، كذلك سيحقق مبيعات مهمة للتاجر ويساعد في تصريف البضاعة بشكل كبير.
-تثبيت التخفيضات وعدم إعادة السلعة لثمنها قبل الخصم مهم جداً وتلزم التاجر على وضع أسعار حقيقية تناسب وضع السوق وعدم التلاعب في موضوع الخصومات لإدراكه أن تخفيض أي سلعة سيكون نهائي.
@almarshad_1