تُعدّ خيمة الطفل بقلعة أمانة الأحساء وجهةً تعليمية وثقافية مُمتعة، تستقطب ما يقارب 400 طفل يومياً، حيث تُقدم لهم تجربة مُميزة تُثري ثقافتهم وتُعزز مهاراتهم.
دمج التقنية مع التعليم
وتُقام هذه الفعاليات ضمن مبادرة ”المدن الصديقة للطفولة“ التابعة لصندوق الأمم المتحدة ”اليونيسف“، والتي تهدف إلى جعل الأحساء مدينة صديقة للطفولة.
ويُشرف على فعاليات الخيمة فريق من 20 منظمًا ومنظمة، ويستقبلون الأطفال وعائلاتهم من الساعة 5 مساءً حتى 11 مساءً طوال أيام الفعالية.
وأوضح حمد التيسان، المشرف المكلف على خيمة الطفل، أنّ هذه الفعالية تسعى إلى دمج التقنية والتعليم والحضارة والثقافة في مكان واحد، لتنمية مهارات الأطفال وإثراء ثقافتهم.
ويُشرف على فعاليات الخيمة فريق من 20 منظمًا ومنظمة، ويستقبلون الأطفال وعائلاتهم من الساعة 5 مساءً حتى 11 مساءً طوال أيام الفعالية.
وأوضح حمد التيسان، المشرف المكلف على خيمة الطفل، أنّ هذه الفعالية تسعى إلى دمج التقنية والتعليم والحضارة والثقافة في مكان واحد، لتنمية مهارات الأطفال وإثراء ثقافتهم.
أركان الخيمة
وقال تبدأ رحلة الطفل في الخيمة بدخول مُنظم، يتبعه جولة تعريفية بأربعة أركان أساسية:
- ركن التركيب: يُساعد الأطفال على تنمية مهاراتهم الحركية الدقيقة والتفكير الإبداعي.
- ركن الرسم: يُطلق العنان لمواهبهم الفنية ويُشجعهم على التعبير عن أنفسهم.
- ركن النخلة: يُعرفهم بأهمية النخلة في تراث الأحساء، وأنواع التمور، والأدوات المستخدمة في الزراعة.
- الركن الإعلامي: يُعزز ثقتهم بأنفسهم ويُطور مهاراتهم في التحدث بأسلوب مُمتع.
وأضاف تُختتم الجولة بعرض فيلم ثقافي أو توعوي عن الأحساء وحضارتها وتراثها، ثم يحصل الطفل على تذكرة ألعاب كمكافأة.
وأشار التيسان إلى أنّ الخيمة تستقبل ما يقارب 400 طفل يوميًا، مع حضور كبير من أولياء الأمور، وتصل الأعداد في بعض الأحيان إلى 1000 زائر.