عواقب وخيمة
وأضافت المنظمة أنه من المفترض أن تكون محافظة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة، المنطقةَ "الأكثرُ أمانًا" في القطاع، بيد أن قوات الاحتلال تستعد حاليًا لتنفيذ عملية برّية فيها، ومن المرجح أن يكون لمثل هذه العملية عواقب وخيمة على أكثر من مليون شخص محصورين في مساحة تبلغ 63 كيلومترًا مربعًا عقب موجات متتالية من التهجير الجماعي.وأكدت في بيانها، أنها لم تجد في الغارات الأربع، أي مؤشر على أنه يمكن اعتبار المباني السكنية المستهدفة أهدافًا عسكرية مشروعة، أو أن أشخاصًا في المباني المستهدفة كانوا أهدافاً عسكرية، ما يثير المخاوف بأن هذه الغارات كانت هجماتٍ مباشرةً على المدنيين أو على أعيان مدنية، وبالتالي يجب التحقيق فيها على أنها جرائم حرب.
استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب العشرات اليوم في قصف إسرائيلي استهدف منازل في مدينة #دير_البلح وسط قطاع #غزة#اليوم
للمزيد: https://t.co/evdF0JbS4U pic.twitter.com/4BAH44rShl— صحيفة اليوم (@alyaum) February 12, 2024
هجمات عشوائية
وتابعت منظمة العفو الدولية: حتى لو كانت قوات الاحتلال تنوي استهداف أهداف عسكرية في محيط هذه المباني، فإن هذه الهجمات أخفقت في التمييز بين الأهداف العسكرية والأعيان المدنية، وبالتالي تُعد هجمات عشوائية، فالهجمات العشوائية التي تقتل وتصيب المدنيين تُعد جرائم حرب.وأوضحت أن الأدلة التي جمعتها تشير أيضًا إلى أن جيش الاحتلال تقاعس عن تقديم تحذير فعّال، بل أي شكل من أشكال التحذير، على الأقل للأشخاص المقيمين في المواقع التي قُصفت، قبل شن الهجمات.
مزاعم المحتل
وقالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات في منظمة العفو الدولية إريكا جيفارا روساس: لقد مُسِحَت عائلات بأكملها في الهجمات الإسرائيلية حتى بعد لجوئها إلى مناطق رُوِّجَ لها على أنها آمنة ودون سابق تحذير من السلطات الإسرائيلية.وأضافت أن هذه الهجمات توضح نمطًا مستمرًا من انتهاك جيش الاحتلال للقانون الدولي على نحو صارخ، ما يتناقض مع مزاعم المحتل بأن جيشه يتوخّى احتياطات مشددة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين.
أكدت نائبة المدير العام لـ #منظمة_الأمم_المتحدة للزراعة والأغذية "#الفاو" أن سكان #غزة يعانون مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي الحاد و #الجوع#اليوم
للمزيد: https://t.co/rAGcrCx6Cf pic.twitter.com/0XGEJJTVHM— صحيفة اليوم (@alyaum) February 12, 2024
تفاصيل مروعة
وقالت منظمة العفو الدولية في بيانها: في أعقاب الحكم المؤقت المهم لمحكمة العدل الدولية بأن خطر الإبادة الجماعية حقيقي ووشيك، فإن التفاصيل المروّعة لهذه القضايا تعزز الحاجة الملحة لأن تضغط جميع الدول أجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار.وأضافت: هذه هي الطريقة الأكثر فعالية لتنفيذ التدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة، كما أنها تؤكد أهمية فرض حظر شامل على توريد الأسلحة.