وقالت 4 مصادر في قطاع الاتصالات، إن قوات الدعم السريع بدأت وقف تشغيل شبكات الاتصالات في الخامس من فبراير وقطعتها تمامًا بعد يومين.
بدء استعادة الشبكة
وبعد ظهر اليوم الاثنين، قالت شركة سوداني المملوكة للدولة إنها بدأت في استعادة شبكتها، إذ أبلغ المستخدمون عن عودة الاتصال في بورتسودان التي يسيطر عليها الجيش وولايات مجاورة لها.وباتت قوات الدعم السريع تسيطر على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، وبعض البنى التحتية السودانية الموجودة فيها، ومن بينها المقار الرئيسية لشركات الاتصالات، وذلك بعد 10 أشهر من الصراع.
ينذر بفيضانات عارمة.. الجيش السوداني: "الدعم السريع" دمر #سد_جبل_أولياء جنوب #الخرطوم#السودان#اليومhttps://t.co/UKGDk3r3xd— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2023
نقص الوقود
وقال مصدر بالدعم السريع في الخامس من فبراير الحاليّ، إن القوات شبه العسكرية ليس لها علاقة بانقطاع خدمات الاتصالات.وقالت المصادر إن جنودًا تابعين لقوات الدعم السريع هددوا بقطع الاتصالات، ما لم يعد المهندسون الخدمة إلى منطقة غرب دارفور التي يسيطر عليها الدعم السريع وتشهد انقطاعًا للاتصالات منذ شهور.
وأرجع مسؤول في قطاع الاتصالات الوضع في غرب دارفور إلى نقص الوقود وظروف العمل الخطيرة.
خدمة ستارلينك
وتنتشر في السودان أجهزة الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية من خلال خدمة (ستارلينك) المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرغم من قرار الحكومة بحظرها.وزّع #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة أمس 650 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في محلية كرري بولاية #الخرطوم في جمهورية #السودان@KSRelief#اليوم
للمزيد:https://t.co/XzhgiKtc3m pic.twitter.com/oBu8WqHVbm— صحيفة اليوم (@alyaum) February 8, 2024
لكن معظم الأفراد لا يمكنهم استخدام هذه الخدمة في بلد تُستخدم فيه الهواتف الذكية في كل جوانب الحياة، وبإمكان كثير من الأفراد الوصول إلى شبكات (واي فاي) أو شبكات الهواتف المحمولة.
وأصبحت التعاملات التجارية في السودان تعتمد إلى حد كبير على المحافظ الإلكترونية، مع توقف دخل الأفراد وسرقة الممتلكات وتعرض البنوك للإرهاق.
ونشر البعض مناشدات على وسائل التواصل الاجتماعي طلبا للمساعدة للتواصل مع أفراد أسرهم.