أنهت العقود الآجلة للنفط تعاملات يوم الاثنين، دون تغير يذكر، في ظل المخاوف حيال أسعار الفائدة والطلب العالمي التي دفعت السوق في اتجاه بعض الهدوء، عقب ارتفاع الأسعار نحو 6% الأسبوع الماضي، بفعل القلق من أن يؤدي التوتر في الشرق الأوسط لمشكلات في الإمداد.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا، بما يعادل 0.2%، مسجلة 82 دولارًا للبرميل عند التسوية، في حين صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنتات، أو 0.1%، إلى 76.92 دولار للبرميل.
وكان هذا أعلى إغلاق للخام الأمريكي منذ 30 يناير لليوم الثالث على التوالي.
توقعات المستهلكي
وقال بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، إن مسح توقعات المستهلكين الذي أجراه لشهر يناير، أظهر أن توقعات التضخم بعد عام و5 أعوام من الآن لم تتغير، مع بقاء كليهما فوق المعدل المستهدف لمجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) البالغ 2%.
في ظل توقعات استقرار نمو إنتاج النفط الأمريكي حتى عام 2025.. ارتفاع أسعار #النفط#اقتصاد_اليومhttps://t.co/xZTKQ9bDxF— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) February 7, 2024
وإذا أدت المخاوف حيال التضخم إلى تأخير خفض أسعار الفائدة الأمريكية، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع الطلب على النفط بفعل تباطؤ النمو الاقتصادي.
ودفعت المخاطر الجيوسياسية بما في ذلك المخاوف من اتساع نطاق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في جميع أنحاء المنطقة، واحتمال انقطاع إمدادات النفط من الشرق الأوسط الأسعار، إلى الارتفاع بنحو 6% الأسبوع الماضي.
