وقال عبد الرحمن الرشيدي مدير إدارة الميادين في الاتحاد السعودي للهجن "تم جلب 50 في المائة من التربة من خارج الميدان وفق معايير معينة فيما استخدمت 50 في المائة من تربة الميدان نفسه، وضع في الاعتبار تمكن المطية من الركض عليها لأطول مسافة ممكنة، دون أن تتأثر "أقدامها"، لأنها ناعمة ومخلوطة بالرمل، وأقل حجارة، ولا تتأثر بالأمطار التي تكون بحيرات طينية".
وتخضع أرض الميدان للصيانة مرتين من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان، بعد نهاية الأشواط الصباحية وبعد نهاية الأشواط المسائية بوجود أكثر من 30 مشرف وعامل إضافة لـ 29 معدة مختلفة للصيانة والري.
كما يتم رش الأرضية بالماء ثلاث مرات يومياً، بواقع 25 وايت ماء، وقال الرشيدي "يتم رش مضمار المنافسات البالغ طوله 8 كلم بـ 21 ألف متر مكعب من الماء، فيما يتم رش مضمار المنافسات البالغ طوله 5 كلم بـ 13 ألف متر مكعب من الماء".
وأضاف "هطول الأمطار يقلل بنسبة كبيرة من صيانة ورش تربة الميدان، كونها مهيئًا لاستقبال الأمطار وعدم ظهور البقع بفضل التصريف المميز في الميدان".
كما قامت اللجنة المنظمة بإنشاء عيادة عند نهاية المضمار، عبارة عن مختبر لفَحص الهجن المشارِكة وضمان سلامتها، بالإضافة إلى منطقة تجهيز، وقسم الميدان على حسب أنواع الهجن المشاركة، وفي كل منطقة انطلاق خصصت أماكن للتوثيق والتشبيه والتسنين والتجهيز.