وقال غريفيث في بيان مساء الثلاثاء: "أكثر من نصف سكان غزة -أكثر من مليون نسمة بكثير- يتكدسون في رفح ويرون الموت مقبلًا عليهم، بالكاد يجدون طعامًا، ولا يتلقون عمليًا أي عناية طبية، ولا يجدون مكانًا ينامون فيه، ولا يجدون مكانًا آمنًا على الإطلاق".
أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني ضرورة التحرك من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة، داعيًا إلى جهد دولي أكبر بهذا الشأن، ينهي العدوان الذي أدى إلى كارثة إنسانية.#اليوم
للمزيد: https://t.co/CfBbcTIQzu pic.twitter.com/Rtmd7k0wNr— صحيفة اليوم (@alyaum) February 13, 2024
كثافة ووحشية الجرائم
ولفت غريفيث إلى أن جميع سكان القطاع "ضحايا هجوم إسرائيلي لا مثيل له على صعيدي الكثافة والوحشية والحجم.وأضاف أن أكثر من 28 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا في جميع أنحاء قطاع غزة، ولأكثر من 4 أشهر، ظل العاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، على الرغم من المخاطر التي كانوا يواجهونها هم أنفسهم والصدمات التي تعرضوا لها.
وقال في بيان: "ولكن لا يكفي أي قدر من التفاني وحسن النية لإبقاء الملايين من البشر على قيد الحياة، وتزويدهم بالطعام والحماية، بينما تتساقط القنابل وتنقطع المساعدات، أضف إلى ذلك اليأس المنتشر على نطاق واسع، وانهيار القانون والنظام، ووقف تمويل الأونروا، والعواقب هي إطلاق النار على العاملين في المجال الإنساني واحتجازهم تحت تهديد السلاح ومهاجمتهم وقتلهم".
#فلسطين: جرائم الاحتلال جعلت غزة أشبه بالمذبح#غزة | #اليومhttps://t.co/NMCGsLbbFF— صحيفة اليوم (@alyaum) February 13, 2024
عمليات إنسانية هشة
وأضاف المسؤول الدولي: "أقول منذ أسابيع إن ردنا الإنساني في حال يرثى له، أدق جرس الإنذار مجددًا، العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مجزرة في غزة، ويمكن أن تؤدي أيضًا بالعمليات الإنسانية الهشة أصلًا إلى حافة الموت".وتابع في بيانه: "ليس لدينا ضمانات مرتبطة بالأمن ولا إمدادات ولا طاقم ضروري للاستمرار في هذه العمليات الإنسانية".