وأكد على أهمية مشروع المردم البيئي الهندسي، كونه أحد أبرز مشاريعها التي تُسهم في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال فرز وتدوير النفايات وإعادة الاستفادة منها في العديد من الصناعات.
ضوابط واشتراطات
شدد على ضرورة الالتزام بمعالجة النفايات طبقاً للضوابط والاشتراطات البيئية الصادرة عن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والمركز الوطني لإدارة النفايات، وذلك للحفاظ على بيئة نظيفة خالية من الملوثات.
وأوضح أن الامانة تستخدم تقنيات حديثة في مشروع المردم البيئي الهندسي، أسهمت في توليد الطاقة المستخدمة في تشغيل المشروع، حيث تضم محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الغاز الناتج عن النفايات المدفونة في المردم.
وأشار إلى استهدافها زيادة نسبة الاستفادة من الطاقة الناتجة عن النفايات في المستقبل، وذلك بعد نجاحها في تشغيل أعمدة الإنارة للطرق الداخلية للمردم كمرحلة أولى فيما تستهدف المساعي المستقبلية زيادة نسبة الاستفادة من الطاقة الناتجة عن النفايات.
تدوير المخلّفات الإنشائية
لفتت الأمانة إلى محطة تدوير المخلّفات الإنشائية، التي يتم من خلالها فرز وتدوير المخلّفات الإنشائية وإعادتها بهيئة منتجات يُستفاد منها في صناعات متعددة منها طبقات تحت الأساس للطرق، صناعة الطابوق والطوب المستخدم في إنشاء الأرصفة، ومواد إنشائية للحدائق والتجميل، إضافةً إلى محطة توليد الطاقة الكهربائية من الغاز الناتج عن المردم وتعمل على تحويل الغاز الناتج عن تحلل النفايات إلى طاقة كهربائية.
وبين أن المردم البيئي الهندسي يضم 3 محطات رئيسية وتشمل "محطة فرز النفايات المنزلية": تستقبل نفايات المنازل وتقوم بفرز المواد القابلة لإعادة التدوير مثل الورق، الكرتون، البلاستيك، الحديد والمعادن، و"محطة تدوير المخلّفات الإنشائية": يتم من خلالها فرز وتدوير المخلّفات الإنشائية وإعادة استخدامها في صناعات متعددة مثل طبقات تحت الأساس للطرق، صناعة الطابوق والطوب المستخدم في إنشاء الأرصفة، ومواد إنشائية للحدائق والتجميل، و”محطة توليد الطاقة الكهربائية“ من الغاز الناتج عن المردم: تعمل على تحويل الغاز الناتج عن تحلل النفايات إلى طاقة كهربائية.
وقال بو وشل: "يُعد مشروع المردم البيئي الهندسي نموذجاً فريداً للاستدامة البيئية، حيث يُسهم في الحد من كمية النفايات المدفونة في الأرض، ويُعزز من فرص إعادة التدوير والاستفادة من النفايات في صناعات متعددة، إضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية من الغاز الناتج عن تحلل النفايات".