- المنتدى الذي يُعد أكبر تجمع إعلامي في منطقة الشرق الأوسط، يعزز من الصورة العامة للإعلام على المستوى العربي، فمن نافذته سنرى الشخصيات التي تروي تجارب مهنية، وأخرى تحديات ناهيك عن الاحتفاء بالفائزين سواء على مستوى جودة المقال، الحوار، الإنتاج المرئي والمسموع، فضلًا عن الأفلام القصيرة والبرامج المرئية والحوارية والبودكاست، وكل ما من شأنه يعزز من الحقل الإعلامي العام في الاتصال المؤسسي والمشاريع الريادية.
- حين نستعرض مفهوم الريادة الإعلامية فلربما يعتقد الغالبية بانه مفهوم اكثر حداثة، وذات ارتباط بالوسائل التقنية الحديثة التي تعزز من مفاهيم مجتمعية ترتبط بكافة الأفراد والمؤسسات، ومما لاشك فيه أن مفهوم الريادة الإعلامية قادر على بحث ومناقشة العديد من التجارب والخبرات ودمج الباحثين عن أفكار والخريجين، إذ يستلهمون وينهلون كل ما حولهم لمعرفة الجودة الإنتاجية في القطاع الإعلامي، لذلك نسعى جميعًا إلى ترسيخ المفاهيم الأكثر حداثة والمسارات الأكثر تأثيراً لما للكلمة من تأثير والصورة من تغيير.
- فرص الإعلام الريادي كثيرة ومتعددة إلا انها تتطلب عدة أمور أهمها تسخير التكنولوجيا لصالح الصناعات الإعلامية التي تعد محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية، لقدرتها على إضافة قيمة داخل نشاطاتها لكي تصبح رائدة في القطاع وقادرة على إحداث التغيير بوسائط إيداعية توفّر بيئة جاذبة ومحفزة تدعم الكوادر الشابة وإتاحة فضاءات واسعة للنقاش مع الحرص على بناء شراكات فكرية مستدامة، لتكون قوة دافعة في الوسط الإعلامي وبمثابة خبرات عريقة ومحطات تاريخية، وهذا ضمن الأهداف الذي يسعى إليها المنتدى السعودي للإعلام القادر على إحداث حراك فعلي تنموي امتد من الأعوام الماضية حتى يومنا هذا.
@shuaa_ad