دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، مجلس الأمن إلى تبني قرار لتأسيس دولة فلسطينية، مؤكدًا أنه لن يكون هناك سلام دون دولة فلسطينية تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك في كلمه خلال مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
كارثة رفح
وأكد سيلفا أن الأعمال التي يقوم بها جيش العدوان الإسرائيلي في رفح تمثل كارثة جديدة، مشددا على أن التوصل إلى وقف إطلاق النار بدون شروط يمثل أولوية قصوى.
وتعهد الرئيس البرازيلي بأن تقدم حكومة بلاده مساعدات مالية لوكالة "الأونروا"، محذرًا من استمرار الصراع في فلسطين الذي يتعدى منطقة الشرق الأوسط، منددًا بالانتهاكات المتتالية والإبادة الجماعية التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
حال اجتياح #رفح.. "#الصحة_العالمية" تحذر من كارثة إنسانية "تفوق التصور"#اليومhttps://t.co/TpABuum2Kf— صحيفة اليوم (@alyaum) February 15, 2024
وعن قرار إنشاء الدولة فلسطينية الذي اتُخذ منذ 75 عامًا من الأمم المتحدة، أوضح أنه ليس هناك مبرر لمنع فلسطين من الدخول إلى الأمم المتحدة، مؤكدًا أن بلاده ستعمل خلال الفترة القادمة على الدفاع عن الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة.
احترام القرارات الدولية
وأعرب الرئيس البرازيلي عن تقديره لأهمية الجامعة العربية، ولدورها في ممارسة نفوذها في العالم، مؤكدا ضرورة خلق الحوار لإعادة الحوكمة العالمية وإعادة حوكمة الأمم المتحدة، لأنه من غير المعقول أن تتحكم أقلية من البلدان في الأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة العمل على توسيع عضوية الدول الدائمة في مجلس الأمن والعمل للقضاء على حق "الفيتو"، والتفكير بجدية في إطار الأمم المتحدة لتحقيق السلام، مشددًا على ضرورة إجبار المحتل الإسرائيلي على احترام القرارات المتخذة في الأمم المتحدة لتحقيق السلام.