- في المملكة نجد التصميم على تسخير التكنولوجيا في تنويع الاقتصاد، مع بدء الاستثمار وتفعيل الإمكانات الكاملة لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في شتى القطاعات ودعم البحث العلمي والابتكار وتوجيه الفرص الناشئة، وأن التكنولوجيا ضاعفت من مستوى الإنتاجية وتقليل التكلفة وأسهمت في الاستدامة وتحسين الجودة والمنتجات، ولكن من المهم بلورة رؤية مشتركة حول كيفية تكييف مكونات الثورة الصناعية الرابعة بما يتلاءم مع بيئاتنا الاقتصادية، وكذلك وجود بنية تحتية رقمية ذات كفاءة عالية، وأيضاً العمل باستراتيجيات متكاملة، مع إمكانات التدريب والتمويل وخلق الفرص المناسبة للمستثمرين في الابتكار، وتحسين قدرات تقنية من أجل المستقبل.
- التحديات العالمية الحالية ينبغي النظر إليها والتعاطي معها بشكل شامل، ولعلنا نعتبر مركز الثورة الصناعية الرابعة الموجود في مدينة « الظهران»، هو القاعدة التي تنطلق منها التقنية والابتكارات لتطوير القدرة على تلبية احتياجات العالم من الطاقة بموثوقية واستدامة.. كما يضطلع مركز الثورة الصناعية الرابعة بدور محوري في النهوض بالمهارات الفنية وتوفير قدرات تقنية متقدمة تساهم في تحقيق رؤية التحول الرقمي ، أيضاً نجد أن القطاع الخاص لديه فرصة ثمينة للتقدم بشكل أفضل في مجال التكنولوجيات المتقدمة.
- المملكة لديها إمكانات هائلة، وهي قائدة في مجال الطاقة النظيفة كذلك، ولديها مشروعات كبيرة بالإضافة إلى توفر الإمكانات البشرية من الشباب والمواهب والتنوع الديمغرافي الذي سيساهم في تفعيل تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
@HindAlahmed