مرض الخرف
واستشهد بمرض ”الخرف“، الذي تسبقه العديد من الأعراض، مؤكدًا أن اكتشافها مبكرًا يساعد في تخفيف حدة الأعراض والوصول للعلاج بشكل أسرع.ونقل العنزي قصصًا مؤثرة لمرضى مصابين بجلطات في الدماغ، أثرت على قدرتهم على الكلام، ما صعّب التواصل مع الطبيب وفهم مشاعرهم، واصفًا هذه التحديات بأنها صعبة على المريض والطبيب المعالج.
مرض الباركنسون
من جهتها، قالت أخصائية اضطرابات الحركة والمخ والأعصاب الدكتورة دانة العمرة: إن مرض ”الباركنسون“، أحد أكثر الأمراض شيوعًا في المملكة، كونه من أمراض اعتلالات الحركة، مشيرةً إلى وجود قسم خاص بهذا المرض في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام.وأوضحت أن المرض ناتج عن نقص مادة الدوبامين في الدماغ، ما يسبب أعراضًا حركية ولا حركية، وتشمل الأعراض الحركية تباطؤ الحركة، والرجفان، وصعوبة في المشي، وتصلب في الأطراف، بينما تشمل الأعراض اللاحركية اضطرابات في النوم، والاكتئاب، والقلق.
أمراض الأعصاب
وذكرت أن طرق تشخيص مرض باركنسون تعتمد غالبًا على الفحص السريري في العيادة، ونادرًا ما تعتمد على الأشعة والتحاليل، مشددة على عدم وجود علاج فعلي لزوال المرض، لكن هناك علاجات تخفف من حدة الأعراض.وأشارت د. العمرة إلى التطورات المبذولة في تطوير علاجات وأجهزة لمرض باركنسون، من أهمها جهاز يسمى ”المضخة“، أو ”مضخة الديودوبا“، الذي يضخ العلاج مباشرة إلى الأمعاء على هيئة ”جل“، ما يغني عن تناول العلاج بشكل مستمر للمريض.