-موقف قوي وصريح وواضح من مواقف المملكة المشرفة الذي لم يتغير ولن يتغير، فمواقف الكبار لا يغيرها زمان ولا مكان ولا حال، تظل ثابتة قوية ثبات الجبال، فهل تغير جبل طويق مثلاً عن موقعه لأي حال من الأحوال؟!!
-أكدت الخارجية السعودية أن «موقف المملكة ثابت تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، فلا سلام ولا علاقات مع إسرائيل، إلا مع حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، السعودية أوضحت مطالبها، وأوضحت شروطها بشكل علني كامل وصريح.
-قضية فلسطين من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله- . قامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية واجب تمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية، فمهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية ومنبع الإسلام التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة الحجيج والمعتمرين الذين يفدون بالملايين من كل بقاع الأرض وكل المواقف المشرفة التي قامت وتقوم به تجاه المسلمين، تسجل بأحرف مضيئة إزاء كل قضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والتاريخ يشهد.
جاءت المبادرة الجديدة التي أعلنتها قيادة المملكة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، والأشقاء المتضررين في غزة، في إطار جهودها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية بشكل عام.
- وأتى توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة «ساهم» لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وتبرع خادم الحرمين وولي عهده «يحفظهما الله»، استكمالاً لمسيرة المساعدات التي بدأتها المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز - يرحمه الله - .
- أذّكر بتأكيد دعوة المملكة للمجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية بأهمية الإسراع في الاعتراف بها.
- هذه هي دولتنا الحبيبة التي نفخر بها ونفاخر، أدام الله عزها وأعزنا بها .
[email protected]