خطة دفاعية جديدة طويلة الأجل
وأوضح أن الحكومة ستقدم في الأشهر المقبلة خطة دفاعية جديدة طويلة الأجل، تعتمد على لجنة واسعة من الخبراء وجميع الأحزاب السياسية.وذكر ستوره "نحن في النرويج لا نرى أن هناك تهديدا عسكريا مباشرا موجها ضدنا، ولكن وجود جار هاجم جارا آخر بشكل كامل، وتطور في اتجاه عسكري استبدادي، يجعلنا ندرك التهديد"، وأضاف "لهذا السبب علينا تعزيز دفاعاتنا".
وصدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأوروبيين في وقت سابق من هذا الشهر، عندما قال إنه سيشجع روسيا على "فعل ما تريد" لأعضاء حلف شمال الأطلسي الذين لم ينفقوا ما يكفي.
إنفاق النرويج على الدفاع
والتزمت الدول الأعضاء بهدف إنفاق اثنين بالمئة من ناتجها المحلي على الدفاع، لكن لم تفعل جميعها ذلك بشكل فردي.وحددت البلاد العام الماضي هدفا للمرة الأولى لرفع إنفاقها الدفاعي إلى ما لا يقل عن اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026، وذلك تماشيا مع الهدف الذي طال انتظاره بين أعضاء حلف شمال الأطلسي.
وتراجع إنفاق النرويج على الدفاع كحصة من النشاط الاقتصادي الإجمالي في أعقاب نهاية الحرب الباردة، لكن الحرب في أوكرانيا أظهرت الحاجة إلى جيش أقوى.