DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تسرد تاريخًا للأجيال.. هيئة التراث تطلق فعاليات درب زبيدة

تسرد تاريخًا للأجيال.. هيئة التراث تطلق فعاليات درب زبيدة
تسرد تاريخًا للأجيال.. هيئة التراث تطلق فعاليات درب زبيدة
تسرد تاريخًا للأجيال.. هيئة التراث تطلق فعاليات درب زبيدة - إكس الهيئة
تسرد تاريخًا للأجيال.. هيئة التراث تطلق فعاليات درب زبيدة
تسرد تاريخًا للأجيال.. هيئة التراث تطلق فعاليات درب زبيدة - إكس الهيئة
أعلنت هيئة التراث عن إطلاق فعاليات درب زبيدة في نسختها الثانية للاحتفاء بتراث درب زبيدة الممتد من الكوفة إلى مكة المكرمة والذي يعد جزءًا من الموروث الثقافي العريق للمملكة العربية السعودية.
وتقام الفعاليات بدءًا من 25 فبراير حتى 5 مارس 2024 من الساعة الرابعة وحتى الـ 11 مساءً بمدينة قيد التاريخية في منطقة حائل وموقع زبالا الأثري في منطقة الحدود الشمالية.
وتتضمن الفعاليات:
  • على خطى النجوم
  • جادة درب زبيدة
  • سوق الحرفيين
  • معرض درب زبيدة
  • الفعاليات الاستعراضية
  • حكايات درب زبيدة
  • جدارية درب زبيدة
  • التراث غير المادي
  • منطقة الجلوس
  • منطقة الضيافة
  • منطقة الطفل
تسرد تاريخًا للأجيال.. هيئة التراث تطلق فعاليات درب زبيدة - إكس الهيئة

درب زبيدة

يمثل "درب زبيدة" قيمة تاريخية كبيرة بوصفه طريقًا للحجاج والتجارة في عصور الإسلام القديمة، ويعد من أشهر الطرق التي استخدمت لنقل الحجاج من العراق وبعض أجزاء منطقة الشام إلى الديار المقدسة، ولا تزال أطلال الدرب باقية إلى يومنا الحاضر.
وخطط مسار الطريق بطريقة علمية وهندسية فريدة، وأقيمت على امتداده المحطات والاستراحات، ورصفت أرضيته بالحجارة في المناطق الرملية، وهناك علامات ومواقد توضع مساء على الطريق ليهتدي بها المسافرون، فمنذ بداية الدولة العباسية أمر الخليفة أبو العباس السفاح بإقامة الأميال أحجار المسافة والأعلام على طول الطريق من الكوفة إلى مكة.

وسمي طريق الحج من العراق إلى مكة المكرمة باسم (درب زبيدة) نسبةً إلى السيدة زبيدة بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور زوج الخليفة هارون الرشيد، وذلك لجهودها الخيرية وإصلاحاتها المتعددة على امتداد الطريق.
ويعود الدرب إلى ما قبل الإسلام، لكن زادت أهميته مع بزوغ فجر الإسلام عندما أخذ في الازدهار بدأً من عهد الخلافة الراشدة والفترة الأموية، وبلغ ذروة ازدهاره في عصر الخلافة العباسية الأولى، حيث أنشئت فيه المحطات والاستراحات، وحفرت البرك وشقت القنوات وأقيمت السدود والحصون والقلاع والاستحكامات، بغية تأمين الحجيج على طول هذا الدرب من بدايته في الكوفة إلى الديار المقدسة.
ويقطع درب زبيدة أراضي محافظة رفحاء من الشمال إلى الجنوب، وتنتشر على طولها العديد من المواقع والمنشآت الأثرية من: الآبار والبرك، ومنها: بركة الظفيري التي تقع على مقربة من حدود المملكة مع العراق إلى الشمال من محافظة رفحاء في منطقة سهلية تسمى الظفيري، وتحيط بها بعض الكثبان الرملية من جميع الجهات، وبركة العمياء التي سميت بذلك لأن بركتها لا ترى الماء إلا ما ندر على الرغم من غزارة الأمطار الساقطة، وتقع شمال محافظة رفحاء، وبرك القاع التي تقع شمال شرقي رفحاء.