- الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستكون في نهاية هذا العام وتحديدا في نوفمبر وحسب النظام السياسي الذي يهيمن عليه حزبان فقط، هما الحزب الديمقراطي وهو حزب الرئيس الأمريكي الحالي بايدن والحزب السياسي الجمهوري الذي بات يكتسحه الرئيس السابق ترامب نتيجة خبرته أمام منافسيه وبحكم تزايد شعبيته بعد أن فقد معظم الأمريكان الثقة في الرئيس بايدن لكبر سنه وسياساته المتهورة، فضلا عن تدني الاقتصاد الأمريكي وتعامله غير المسؤول في الحرب الروسية الأوكرانية التي أهدر المليارات بسببها الأمر الذي جعل معظم الناخبين غير راضين عما يفعله وحزبه.
-لا غرابة عما يفعله بايدن مؤخرا وقد لا يسعفه الوقت وأنت تراه يسعى سرا وعلانية لإيقاف حرب غزة ومن ثم العودة لتحسين صورته الانتخابية والتي كان يتوقع بأنها لن تطول مع ما يعانيه من زيادة الضغوط عليه داخليا في كثير من الولايات كالذي حدث في تكساس وخارجيا مع معظم حلفاء الأمس، ولذلك كله فإن العملية الانتخابية ستضع أمريكا على محك الديمقراطية وربما ستشكل تحولات عالمية خطيرة بغض النظر بمن سيفوز فيها علماً أن الناخب الأمريكي أصلا لا يطيق هذا ولا ذاك ولكن ليس أمامه إلا ذلك .
-أخيرا فإن الذي يظهر للمراقبين على الساحة، نحن مقبلون على موعد غير مسبوق مع أشرس المعارك الرئاسية التي ستجذب انتباه كل دول العالم بمختلف كياناته ومنظماته.. فهل سيقلب التاريخ هذه المرة الفوز لصالح ترامب؟
@yan1433