الإرهاق هو الشعور المتواصل في التعب البدني ونقص الطاقة والحافز، ويختلف الإرهاق عن النعاس ويعرف النعاس بأنه "الشعور بالحاجة للنوم"، ولكن يمكن أن يكون النعاس من الأعراض التي تتزامن مع الإرهاق.
أسباب الإرهاق
هناك العديد من الأسباب التي قد ينتج عنها الإرهاق إما أن تكون سلوكية أو أسباب مرضية:
الأسباب السلوكية
- قلة ساعات النوم مثل الأرق.
- اضطرابات وأمراض النوم مثل متلازمة توقف التنفس أثناء النوم.
- التغذية أو الحمية الخاطئة.
- الجفاف وقلة شرب السوائل.
- اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية.
الأسباب المرضية
- الأنيميا أو فقر الدم الناتج عن نقص الحديد أو فيتامين ب 12 أو حمض الفوليك أو أحياناً تحدث نتيجة الأمراض المزمنة.
- اضطرابات الغدة الدرقية (خمول او نشاط في الغدة).
- السكري.
- الأمراض العضوية مثل أمراض القلب والكلى والكبد.
- الأمراض السرطانية.
- الألم العضلي اللتيفي.
- متلازمة التعب المزمن.
- أمراض المناعة الذاتية، الذئبة الحمراء.
- التهابات المفاصل، التهاب المفاصل الروماتويدي.
- العدوى الفيروسية، مثل التهاب الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة البشرية (الايدز)، والسل (الدرن).
نصائح تساعدك في تقليل الإرهاق
يعتمد العلاج على السبب أو العامل المسبب للإرهاق. بعض النصائح التي قد تساعدك في تقليل الإرهاق:
- احصل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة.
- تأكد من أن نظامك الغذائي صحي ومتوازن، واشرب الكثير من الماء خلال اليوم.
- تمرن بانتظام، جرب اليوجا أو التأمل.
- غيّر أو قلل من ضغوطاتك، إن أمكن. على سبيل المثال، تعلم كيفية إدارة الضغوط.
- عند وجود نقص أو توقع نقص بسبب التغذية تناول الفيتامينات المناسبة لك بعد إستشارة الطبيب.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من الإرهاق لمدة تزيد عن أسبوعين ولم تتحسن حالتك على الرغم من حصولك على قسط كافٍ من الراحة.
هل هناك أدوية تحفز الشعور بالإرهاق؟
قد تسبب بعض الأدوية أيضاً الإرهاق أو النعاس، بما في ذلك مضادات الحساسية (الهيستامين) والمسكنات ومضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم والحبوب المنومة ومدرات البول.