بالإضافة إلى تقديم نموذج مُميز بالتكاتف الاجتماعي، ورفع مستوى وعي الفرد والأسرة في المُشاركة في المشروع التنموي الوطني، لتحسين البيئة الداخلية والخارجية في الأحياء السكنية الشعبية بالمنطقة الشرقية وتحسين جودة الحياة.
61 خدمة
وقدمت المبادرة برامجها للمُستفيدين والمُستفيدات بالمنطقة الشرقية عبر 61 خدمة لـ14 حيًا مُمثلًا بمحافظات الدمام والخبر والخفجي وحفر الباطن والقطيف والأحساء والنعيرية والعديد، بالإضافة إلى رأس تنورة، بمُشاركة 21 جهة من القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي بالمنطقة في مرحلتها الثانية العام الماضي.
مؤشرات نجاح المُبادرة
وأوضحت رئيس أمناء مجلس "أبصر" صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، أن استمرار مُبادرة ألفة بنسختها الثالثة لهذا العام نتيجة لمؤشرات نجاح المُبادرة، وذلك من خلال توحيد الجهود بين القطاعات الثلاث مُمثلة بالقطاع الحكومي، والقطاع غير الربحي، والقطاع الخاص والأفراد بشكل غير مباشر.وأشارت إلى أن المبادرة تُركز على تحقيق تكاملية الأداء بين هذهِ القطاعات لدفع عجلة التنمية، والإسهام في تعزيز جودة الحياة، والمدن من خلال التنوع في البرامج، التي بدورها ستُسهم في رفع أداء المؤشر السعودي تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
ولفتت إلى أن المُبادرة جاءت لتحقيق تطلعات المجلس الاستراتيجية بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري لمجلس "ابصر".