وكشفت الدراسة التي مولتها المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، عن وجود مليار متغير وراثي في المجمل.
إنتاج أدوية جديدة
وقال د. جوش ديني معد الدراسة: "تحديد التسلسل لمجموعات متنوعة من السكان قد يؤدي إلى إنتاج أدوية جديدة يمكن أن تعالج الجميع".وأضاف: "يمكن أن يساعد أيضًا في الكشف عن التفاوتات التي تؤدي إلى أدوية محددة للأشخاص الذين يعانون مستويات أشد من المرض أو أمراض مختلفة".
وقال الباحثون في سلسلة من الأوراق البحثية المنشورة في مجلة "نيتشر" ومجلات أخرى علمية، إن 4 ملايين من المتغيرات المكتشفة حديثًا في الشفرة الوراثية توجد في مناطق قد تكون مرتبطة بخطر الإصابة بالأمراض، مشيرًا إلى أن هذا رقم ضخم.
جمع الحمض النووي
وتهدف الدراسة إلى جمع الحمض النووي والبيانات الحيوية الأخرى عن مليون شخص، من أجل فهم التأثيرات الوراثية على الصحة والمرض بشكل أفضل.وأُجري نحو 90% من دراسات الجينوم حتى الآن على أشخاص من أصول أوروبية، ما أدى إلى فهم محدود لتطور الأمراض وتباطؤ تطوير الأدوية، واستراتيجيات الوقاية الفعالة في مجموعات سكانية متنوعة، مثلما كتب رؤساء العديد من أقسام المعاهد الوطنية للصحة.
وقال ديني: "من الواضح أنها فجوة كبيرة، لأن معظم سكان العالم ليسوا من أصول أوروبية".