بالتفاصيل.. إطلاق فعالية "مكة تجمعنا" بالتزامن مع يوم التأسيس

تُطلقُ الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، الموسم الثاني من فعاليّة "مكة تجمعنا"، في الـ 22 من فبراير الجاري، في موقعين، الأول في مَمشى مُزدلفة، والثاني في خاصرة عين زبيدة، والتي تُعدُّ رمزًا تاريخيًّا وتراثيًّا، لمكة المكرمة، وتستمرُّ الفعاليّة حتى الثاني من مارس المقبل.
وتأتي متزامنة مع احتفالات المملكة بيوم التأسيس، وتنظمها الهيئة الملكية لمدينة مكّة المكرّمة والمشاعر المقدّسة، بالشراكة مع أمانة العاصمة المقدّسة وغرفة مكّة المكرّمة وشركة البلد الأمين وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن ومركز تاريخ مكّة المكرّمة وشركة كدانة للتنمية والتطوير.

مكة تجمعنا

تَشملُ فعاليّة "خاصرة عين زبيدة" ست مناطِق ترفيهيّة وثقافيّة متنوّعة، وعروضًا مرئيّة وتاريخيّة، كما تشملُ فعّاليّة "مكّة تجمعنا" في مزدلفة 8 مناطِق ترفيهيّة وتثقيفيّة أخرى تتناسبُ مع جميع الفئات العُمريّة، تبدأُ بالاستقبال والضيافة وفقَ التقاليد السعوديّة، مرورًا بمنطقة الحرفيين التي تُبرزُ أشهر الحرف اليدويّة بالمملكة، وتُمثِّل الموروث الثقافيّ لِمِهن الأجداد، إضافة إلى منطقة الأُسر المُنتجة، والأطفال، والتجارب والتحدّيات التي تناسب الكبار، وألعاب الكرنفال، ومسرح لتقديم العروض الفنية والحركيّة، وفقرة الحكواتي، والأفلام المرئية، ومُسابقات وجوائز للأطفال.
وتضُم فعاليّة (مكة تجمعنا) منطقة للطّعام مُجهّزة بجلسات مُختلفة للعائلات، وركنًا خاصًّا لبيع أشهر المأكولات الشعبيّة في مكّة المكرّمة؛ التي تتميّز بتنوّع أطباقها وتعكس تراثها الأصيل، كما تحتوي الفعاليّة على منطقة خاصة بيوم التأسيس تستمر ثلاثة أيام، يرتدي فيها الحضور الزي التراثي لمناطقهم فخرًا بإرثهم الوطني واعتزازًا به، وتضُمّ جداريّة تاريخيّة لملوك المملكة العربية السعودية، إضافة إلى منطقة لعرض السيّارات القديمة؛ التي ارتبط بعضها بقصص تاريخية لأئمة وملوك الدولة السعوديّة، كما تنظم الفعاليّة مَسيرة تراثيّة يقودها مؤدون بالزيّ التُراثيّ من مناطق المملكة المختلفة.
وشهدت النسخة الأولى من فعاليّة (مكة تجمعنا)؛ التي أقيمت العام الماضي، إقبالًا كبيرًا من أهالي مكة وزوّارها، حيث بلغ عدد الزوّار أكثر من 120 ألف زائر من مختلف الفئات والأعمار.
يذكر أن الهيئة الملكيّة لمدينة مكّة المكرّمة والمشاعر المقدّسة تُتيحُ التسجيل والدخول بشكلٍ مجانيٍّ لفعّاليّة (مكة تجمعنا).