أكدت الرئاسة الفلسطينية أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية مجددًا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لمنع إصدار قرار يلزم كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان على قطاع غزة، يتحدى إرادة المجتمع الدولي.
وأعربت عن استغرابها من استمرار الرفض الأمريكي لوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، مؤكدة -وفق ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية- أن الفيتو الأمريكي سيعطي ضوءًا أخضر إضافيًا لمواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، وتنفيذ هجومه الدموي على رفح.
حماية جرائم الاحتلال
وشددت الرئاسة على أن هذه الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأمريكية تدعم وتوفر الحماية للكيان الإسرائيلي، وأن مشروع القرار الأمريكي البديل الذي أعلنت أنها ستتقدم به إلى مجلس الأمن، جاء لتبرير استخدامها الفيتو على مشروع القرار الجزائري العربي.
حذرت #المملكة من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع #غزة ومحيطها، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ولا تخدم أي جهود تدعو إلى الحوار والحل#اليوم | @KSAMOFA
للمزيد: https://t.co/4qOpfW4R39 pic.twitter.com/rwsqhKHzAi— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2024
وحملت الرئاسة الفلسطينية، الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلي على الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال نتيجة سياستها المساندة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن هذه السياسة تجعل من الولايات المتحدة الأمريكية شريكًا في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وحذرت من أن هذه السياسة أصبحت تشكل خطرًا على العالم، وتهديدًا للأمن والسلم الدوليين.