وامتدت سلسلة عدم خسارة أيندهوفن على ملعبه إلى 31 مباراة في كل المسابقات.
وستكون مباراة العودة في دورتموند يوم 13 مارس آذار هي الحاسمة لتحديد المتأهل للدور التالي.
وقال هوملز لمنصة أمازون برايم "كان علينا اللعب بمزيد من الهدوء. سمحنا للأجواء الصاخبة بالتأثير علينا. أيندهوفن كان الفريق الذي يمكن هزيمته اليوم.
"لم نكن جيدين بما يكفي عند الاستحواذ على الكرة. في المباراة التي ستقام على ملعبنا، علينا اللعب بشكل بسيط وأفضل عند الاستحواذ وأنا واثق للغاية من أننا سنتقدم (للدور التالي)".
وكانت المباراة هي الأولى لأيندهوفن في مراحل خروج المغلوب لدوري أبطال أوروبا خلال ثمانية مواسم، حيث يسعي الفريق الهولندي لبلوغ دورالثمانية للمرة الأولى منذ موسم 2006-2007.
وكانت المباراة قليلة الفرص ولم يقدم كلا الفريقين الكثير من اللمحات الهجومية.
وأتيحت لمالك تيلمان فرصة خطيرة لافتتاح التسجيل لأيندهوفن حين مر من دفاع دورتموند وسدد من على حافة منطقة الجزاء لكن تسديدته ذهبت بعيدا عن المرمى.
وتقدم دورتموند بهدف رائع من مالين، الذي أمضى أربع سنوات ناجحة في ايندهوفن قبل أن ينتقل إلى الدوري الألماني في عام 2021.
وبدا أن مالين تمت اعاقته من اثنين من مدافعي أيندهوفن لكنه سدد بقوة من 14 ياردة لتنحرف الكرة قليلا وترتطم بالعارضة وتتجه نحو الشباك في ظل فشل الحارس والتر بنيتز في التصدى لها.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لأيندهوفن مطلع الشوط الثاني بعد تدخل من ماتس هوملز مدافع دورتموند على تيلمان.
ووصل هوملز للكرة قبل الاحتكاك مع لاعب منتخب أمريكا، المولود في ألمانيا، لكن حكم الفيديو المساعد أكد قرار حكم الساحة مما أثار استياء الفريق الزائر.
ونجح دي يونج في التسجيل بسهولة من ركلة الجزاء ليصبح هداف الفريق الهولندي في دوري الأبطال برصيد تسعة أهداف متخطيا رود فان نيستلروي.