وكذلك سوء التغذية وانتشار الأمراض والأوبئة المعدية نتيجة الحرب والتلوث البيئي الذي يسيطر على حياة المواطنين في القطاع، الأمر الذي يفسر التزايد الحاصل في نسبة الوفيات بين الأطفال الذين لم يستشهدوا بشكل مباشر جراء قصف الاحتلال.
حذرت #المملكة من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع #غزة ومحيطها، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ولا تخدم أي جهود تدعو إلى الحوار والحل#اليوم | @KSAMOFA
للمزيد: https://t.co/4qOpfW4R39 pic.twitter.com/rwsqhKHzAi— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2024
كارثة ومأساة إنسانية
وأضافت الخارجية الفلسطينية: العالم يشاهد كارثة ومأساة إنسانية حقيقية يعيشها أطفالنا في قطاع غزة تتسع دوائرها وتتعمق وتنتشر يومًا بعد يوم في صفوفهم، دون أن تجد صرخاتهم ومعاناتهم أي آذان صاغية سوى بعض التصريحات والمواقف التي تشخص حالتهم في أحسن أحوالها، دون أن يتحلى المجتمع الدولي بالمسؤولية والجرأة على اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لإنقاذ كامل الطفولة الفلسطينية في قطاع غزة التي تتهدها الإبادة على مدار الساعة.وأضافت: كما يشاهد العام عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين وهم يتدافعون باستماتة للوصول إلى أي قافلة مساعدات تصل إلى شمال قطاع غزة أو أي منطقة أخرى في القطاع، في تعبير مكثف يعكس حجم المجاعة والحاجة الإنسانية لتلك المساعدات على شحها وندرتها، علمًا بأن قوات الاحتلال تقصف تلك الشاحنات باستمرار.
مساعدة المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي: 90% من أطفال #غزة دون سن الخامسة مصابون بمرض معدٍ أو أكثر
للتفاصيل | https://t.co/toLKAuxipE#فلسطين#اليوم pic.twitter.com/zoKltiNiHq— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2024
ضمير المجتمع الدولي
وتساءلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها: ماذا يحتاج المجتمع الدولي إن بقي لديه ضمير أو أخلاق مشهد أوضح من تلك المشاهد وآلاف المواطنين يتدافعون ويهرعون طلباً للمساعدات؟وتابعت: صحيح أن المجتمع الدولي فشل حتى الآن في وقف حرب الإبادة على شعبنا، وفشل في حماية المدنيين، والأدهى والأمّر من ذلك أنه لا يوجد أي تبرير أخلاقي في فشله في تأمين المساعدات للجياع في قطاع غزة.