في السابق، كان المتداولون يرون الوصول إلى مستوى 150 حدا يمكن أن يؤدي إلى تدخل السلطات اليابانية كما كان الحال في أواخر عام 2022.
وجاء تراجع الدولار على خلفية انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية تماشيا مع نظيراتها العالمية.
وحدث ذلك في أعقاب بيانات التضخم الكندية التي جاءت أقل من المتوقع ونمو الأجور في منطقة اليورو، وكلها أدت إلى انخفاض عوائد السندات المحلية مع زيادة التوقعات بأن تخفض البنوك المركزية العالمية أسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع الدولار الكندي في أحدث التعاملات بشكل محدود إلى 1.35085 مقابل الدولار الأمريكي، في حين ارتفع اليورو 0.06 % إلى 1.0814 دولار.
وهبط مؤشر الدولار 0.05 % إلى 103.99 نقطة.
وسيوفر محضر أحدث اجتماعات البنك المركزي الأمريكي مزيدا من الدلائل بشأن التوقعات حيال أسعار الفائدة.
وقال محللون: "يجب أن يكون الاستنتاج الشامل لمحضر اجتماع البنك المركزي هو أنه لم يحن الوقت بعد لبدء خفض أسعار الفائدة".
أما الجنيه الإسترليني، فارتفع 0.11 % إلى 1.2634 دولار، لكنه ظل بعيدا بعض الشيء عن أعلى مستوى له خلال أسبوع والذي سجله أمس الثلاثاء عند 1.2668 دولار. وتراجع عن هذا المستوى في أعقاب تعليقات حول التيسير النقدي من محافظ بنك إنجلترا آندرو بيلي.
وقال بيلي إنه يشعر بالراحة لمراهنة المستثمرين على خفض أسعار الفائدة هذا العام، لكنه أشار إلى دلائل على أن الاقتصاد البريطاني ينتعش بعد انزلاقه إلى الركود في أواخر عام 2023.
وتسببت تعليقاته في تراجع الإسترليني إلى أدنى مستوى له مقابل اليورو في نحو شهر وهبطت عوائد السندات البريطانية.
فيما صعد الأسترالي 0.27 % إلى 0.6567 دولار كما زاد النيوزيلندي 0.4 % إلى 0.61905 دولار.
وانتعش اليوان الصيني ليصعد إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريبا مدعوما بهبوط الدولار على نطاق واسع. وبلغ في أحدث التعاملات 7.1863 مقابل الدولار.