وتضم الدرعية العديد من المعالم الشاهدة على تاريخ المملكة، التي تُعد رمزًا للعمق والحضاري والثقافي، ومنها قصر سلوى.
فن العمارة
يُعد قصر سلوى حسب موقع "روح السعودية" معلمًا تاريخيًا يوثق حقبة زمنية مهمة في تاريخ المملكة، وفرصة لاكتشاف فنون معمارية شيدت منذ قرون.وهو نافذة مطلة على تاريخ تأسيس الدولة السعودية الأولى، وسُمي بهذا الاسم نسبة لعمارته متعددة المنافع، فقد كان مسليًا لساكنيه وزائريه.
حياة أجدادنا ومحطات بلادنا.. نعيشها ونحتفي بتفاصيلها ضمن فعاليات #يوم_التأسيس
اضغط زر الإعجاب ليصلك إشعار طرح التذاكر #يوم_بدينا pic.twitter.com/BG5g2ImNzM— يوم التأسيس (@SAFoundingDay) February 14, 2024
مكانة سياسية وتاريخية
يقع قصر سلوى في مقدمة حي طريف بالجهة الشمالية الشرقية، ويعد أحد أهم معالم الحي.
شُيد القصر عام 1766م على يد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، ليكون قصر الحكم ومقرًا لأمراء وأئمة آل سعود.
وهو انطلاقة مهمة في تاريخ الدولة السعودية الأولى، إذ شهد توحيد أرجاء الجزيرة العربية، ومنه صدرت أوامر الامتثال للتعاليم الدينية.
وضم القصر قاعات مخصصة لمجالس العلم والثقافة والتفقه في الدين.
فنون العمارة بقصر سلوى
يُعد قصر سلوى من أكبر قصور الدرعية، إذ تصل مساحته إلى 10 آلاف متر مربع ويضم 7 وحدات سكنية في طوابق عديدة.امتاز بناؤه بالرصانة والدقة، وتوالت عليه العهود والإضافات المعمارية ليظهر في شكله الحالي من الضخامة والبناء الشامخ.
تقع بجانب القصر ساحة مفتوحة جرى استخدامها لاستقبال الزوار، أرضيتها مرصوفة بالحجارة، وفي جهتها الجنوبية يقوم حائط مرتفع وسميك، يمتد عليه جسر يصل بين قصر سلوى ومسجد الطريف.
تميزت واجهات القصر بفتحات مثلثة الشكل وزخارف مرتبة بشكل هرمي، لتوفر الضوء والتهوية إضافة إلى شكلها الجمالي.
ويحيط بالقصر بيت المال، ومسجد الطريف، وبئر كانت تمد سكان القصر بالماء.