واستمرت الدولة السعودية الأولى والثانية في أداء دورها في الحفاظ على مكتسبات الدولة ودورها في الأمن والأمان وحفظ الاستقرار حتى أتى عهد الملك عبدالعزيز «يرحمه الله»، الذي أعاد تأسيس الدولة وتوحيد مناطقها حتى أصبحنا في منظور ومصاف دول العالم التي كان يزحف رؤساؤها لملاقاة الملك «المؤسس»، فاكتشف النفط في سرعة فائقة سارعت فيه الشركات العالمية لتطويره على يد سواعد أبناء الوطن الذين بدأوا بمواكبة الحضارة العالمية في اختلاطهم بهذه الشركات فبدأت حلقات التعليم وفتح المدارس ينتشر في ربوع الوطن ليضاهي أبناء الوطن في ماوصلوا له من العلم والمعرفة أقرانهم في العلم على المستوى العالمي والإشادة بهم في المحافل الدولية ولم يكن هذا من فراغ بل بتشجيع من الملك المؤسس، والذي سار أبناءه بسيرته في رعاية مواطني هذا البلد وحتى رؤية 2030 التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - يحفظه الله ويرعاه - حفيد المؤسس، لترتقي مملكتنا الغالية سلالم الرفعة في مناهجها الحضارية وتواصلها العالمي الذي سلط الأنظار بهذا التطوير السريع.
دمت ياوطني الغالي فخرا بالقيادة الرشيدة التي نحظى بها متمثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.