ورفع ليفربول رصيده إلى 60 نقطة ليبتعد بالصدارة بفارق أربع نقاط عن حامل اللقب مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، وخلفهما أرسنال في المركز الثالث برصيد 55 نقطة.
وتنفس ليفربول بقيادة مدربه الألماني يورجن كلوب الصعداء في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابة، ولترتفع المعنويات قبل مواجهة تشيلسي يوم الأحد المقبل في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية. ولا يعتبر هذا الفوز بنفس أهمية الفوز التاريخي على برشلونة في المربع الذهبي من نسخة 2019 لدوري أبطال أوروبا ، حين خسر ليفربول صفر/ 3 في مباراة الذهاب على ملعب النادي الكاتالوني قبل أن يثأر برباعية على ملعبه إيابا ليمضي إلى النهائي ويفوز على توتنهام ويتوج باللقب.
وقال كلوب:"الليلة كانت واحدة من تلك الليالي، حيث من الصعب التوقف عن الكلام، انا سعيد للغاية".
وحقق ليفربول الفوز رغم غياب 11 من لاعبيه الأساسيين، كما تحوم الشكوك حول مشاركة المهاجمين المصري محمد صلاح والأوروجوياني داروين نونيز أمام تشيلسي في نهائي الكأس. وأشار كلوب "تجاهلنا حقيقة تأخرنا بهدف وقمنا باستغلال الأمور الجيدة وعملنا على تحسين الهجمات المرتدة، الشوط الثاني كان أشبه بالعاصفة".
وأضاف المدرب الألماني:"سأشير إلى هذه المباراة كثيراً، لقد وعدت فريقي قبل عدة أشهر أنني لن أنوه أو استغل مباراة برشلونة كمثال، لكني استغليت الأمر مجدداً اليوم، وخلفت وعدي، نظراً لأنه قبل المباراة، كان الأمر مشابه، العديد من اللاعبين غائبين، أمور من هذا القبيل، في ذلك الوقت تجاهلنا حقيقة الغيابات، وأردت هذه المرة أيضا تجاهل الأمر ذاته".
وأتم كلوب تصريحاته بقوله:"هذا أمر صعب، لأن الجماهير يكون لديها معرفة بمن سيغيب، لكن بمجرد معرفة كيفية التعامل مع الأمر، فإنها تكون من نوعية تلك المباريات، الأمر جيد حقا، هذا ما أردت أن يظهره الأولاد".