DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فيديو| إرث فني يُتوارثه الأجيال.. أم تدرب بناتها وأحفادها على الرسم

فيديو| إرث فني يُتوارثه الأجيال.. أم تدرب بناتها وأحفادها على الرسم
فيديو| إرث فني يُتوارثه الأجيال.. أم تدرب بناتها وأحفادها على الرسم
برزت عائلتا الجمعان والحبيب كنموذج فريد في إبداع الفن التشكيلي، إذ انتقلت موهبة الرسم من الأجداد إلى الأحفاد، لتُصبح علامة فارقة في المشهد الفني بالمنطقة.
الفنانة المخضرمة فخرية الحبيب تشارك في فعاليات يوم التأسيس بوسط العوامية، حاملةً معها إرثًا فنيًا يمتدّ لثلاثين عامًا.
بدأت رحلتها مع الرسم في سنّ الطفولة، ونقلت شغفها هذا إلى بناتها وأحفادها، لتُصبح العائلة بأكملها خلية فنية نابضة بالحياة.


نموذج ملهم

وتُمثل عائلة فخرية الحبيب نموذجًا مُلهمًا يُجسّد أهمية الحفاظ على الإرث الفني ونقله عبر الأجيال، لتُصبح الفنون جسرًا للتواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وقالت الحبيب: "شاركت في العديد من المناسبات الوطنية والثقافية، واليوم أحضر فعاليات يوم التأسيس بمشروع الرامس مع برنامج الرعاية والتأهيل".
وأضافت: "أعمل في هذا الفن منذ 30 عامًا، ونقلت تجربتي هذه إلى ابنتيّ، والآن تشاركان معي في الرسم المباشر بهذا الموقع، كما نقلت التجربة إلى أحفادي أيضًا".


علاج غير ملموس

وتابعت فخرية الحبيب: "نحضر أي فعالية سواء كانت وطنية أو مجتمعية بالمجان من أجل نشر هذا الفن في أوساط المجتمع، لأنه علاج غير ملموس".
واستطردت: "تعلمت الرسم منذ نعومة أظافري، وبعد زواجي ساعدني زوجي في تنمية هذه الموهبة، ونقلت الموهبة إلى أولادي وفرت لهم كل ما يلزم".
وأضافت: درّبت أكثر من 150 فردًا في مرسمي الخاص بالمنزل، كما أدرب الناس في الفعاليات، وأرد على استفساراتهم، وقدمت دورات كثيرة في الفن الديكوباج، والرسم بالألوان الزيتية، والألوان الاكريليك، والجيسو، والأغلب يريد ألوان الأكريليك".


توريث الفن

وعن مشاركتها في نشر هذا الإرث الفني، قالت سكينة الجمعان ابنة الفنانة فخرية: "تعلمت هذا الفن مع أختي من والدتنا، وبدأت ارسم باحتراف منذ 10 أعوام، وأشارك في المهرجانات والمناسبات والفعاليات المختلفة أينما كانت، ودرّبت أكثر من 300 فرد.
وتابعت: نحضر اليوم فعالية يوم التأسيس حتى يوم غد السبت، لخوض تجربة الرسم المباشر أمام الزوار".
أشارت إلى أنها ورّثت هذا الفن إلى أولادها أيضًا، وبدأت ابنتها وابنها يرسمان معها ويشاركان أيضًا في الفعاليات، وهكذا أصبحت الجدة والأم والأحفاد يعملون في هذا الفن الشيق، الذي يُعد متنفسًا للتعبير عن الذات.