لا يوجد سر واحد لعيش حياة طويلة وصحية تتجاوز الـ 100 عام، وفقًا للباحث دان بوتنر الذي قضى عقودًا في دراسة أسرار الحياة الصحية لكبار السن حول العالم.
يعتقد بوتنر، المعروف بأبحاثه حول "المناطق الزرقاء"، أن السر وراء العمر الطويل يكمن في تبني نظام غذائي صحي.
ويرى البعض أن السر وراء هذا يكمن في نمط حياة معين، حيث يتمثل الغذاء في عنصر أساسي، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل".
بوتنر يشير إلى أن الأطعمة الموجودة في نظام غذائي طويل العمر تشمل البقوليات مثل الفاصوليا، التي تعتبر مصدرًا غنيًا بالألياف والبروتين وترتبط باحتمالات أطول للعمر. يقول إن تناول كوب من الفاصوليا يوميًا قد يرتبط بحوالي أربع سنوات إضافية من العمر المتوقع.
تشتهر "المناطق الزرقاء" مثل سردينيا في إيطاليا وأوكيناوا في اليابان بكونها موطنًا لعدد كبير من الأشخاص المعمرين.
ويرى البعض أن السر وراء هذا يكمن في نمط حياة معين، حيث يتمثل الغذاء في عنصر أساسي، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل".
بوتنر يشير إلى أن الأطعمة الموجودة في نظام غذائي طويل العمر تشمل البقوليات مثل الفاصوليا، التي تعتبر مصدرًا غنيًا بالألياف والبروتين وترتبط باحتمالات أطول للعمر. يقول إن تناول كوب من الفاصوليا يوميًا قد يرتبط بحوالي أربع سنوات إضافية من العمر المتوقع.
الفاصوليا
الخضار الورقية والبقوليات هي جوهر كل نظام غذائي لطول العمر، فهي مليئة بالألياف والبروتين، وتعزز الصحة العامة.
يشير الباحث بوتنر إلى أن تناول كوب من الفاصوليا يوميًا يمكن أن يعزز من متوسط العمر المتوقع بحوالي أربع سنوات.
وتؤكد الدراسات أن البقوليات والفاصوليا تحسن صحة الأمعاء وتعزز جهاز المناعة، مما يساعد على تقوية الجسم والوقاية من الأمراض مثل السرطان.
التنوع الغذائي
تنوع الغذاء يشكل جزءاً أساسياً من نمط حياة الأشخاص في المناطق الزرقاء، حيث يتمثل هذا التنوع في استخدام مجموعة واسعة من الأعشاب، الخضروات، والبقوليات في وجباتهم اليومية.
يعتبر الحساء الغني بالخضار والفاصوليا من الأطعمة الشائعة في هذه المناطق، والذي يساهم في توفير العناصر الغذائية المختلفة التي يحتاجها الجسم.
على سبيل المثال، من أنواع الحساء المنتشرة في المنلطق الزرقاء هو مزيج متنوع من الفاصوليا والخضروات مثل الجزر والكرفس والبصل، مما يسهم في الحفاظ على الصحة.
تقليل اللحوم
تقترح الأبحاث التي قام بها بوتنر وفريقه في المناطق الزرقاء أن الناس يستهلكون كميات أقل من اللحوم مقارنة بالنظم الغذائية الأخرى، حيث يتمحور غالبية طعامهم حول النباتات.
تعتبر الحبوب الكاملة والخضروات أساسًا في نظامهم الغذائي، ويشير بوتنر إلى أن اللحوم الحمراء قد تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، لذا ينصح بتناولها بشكل معتدل.
المشاركة
وتشير الدراسات أيضًا إلى أهمية تناول الطعام بشكل جماعي، حيث يمكن أن يؤدي التواصل مع الآخرين وتبادل الوجبات إلى تقليل مستويات التوتر وتعزيز الصحة العامة.
الطعام المخمر
تشير الدراسات إلى أن تناول الأطعمة المخمرة مثل الجبن والزبادي يمكن أن يحسن عملية الهضم ويعزز الجهاز المناعي.
في مناطق البحر الأبيض المتوسط واليابان، يعتمد الناس بشكل كبير على منتجات الألبان المخمرة مثل الجبن وصوص الصويا.
وفي دراسة أجراها باحثون في سويسرا، تبين أن هذه المنتجات يمكن أن تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب من خلال توفير سلالات جيدة من البكتيريا التي تحسن صحة الأمعاء وتقوي المناعة.
