عرض متحف "للماضي أثر" المُقام في قصر الملك عبد العزيز بقرية لينة التاريخية ضمن فعاليات مهرجان "
شتاء درب زبيدة"، الذي تنظمه محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية في نسخته الثالثة "المقصر"، الذي يوضع على ظهر الجمل لتمتطيه النساء في زفة العروس، كذلك كبار السن والأطفال في السفر على الإبل، حيث يحميهم من تقلبات الطقس المختلفة أثناء الترحال، وعادة ما يكون مُزيَّناً بالألوان والزخارف.
ويكسى "المقصر" بنسيج من صوف أو غيره ويبطن بها فلا يبرز من أخشابه سوى بعض أطرافه كمقابض من الخارج لحمله وإنزاله وله عدة أسماء منها " المقصر "، و"القن "، و"المركب"، العمارية"، وهو شبيه بـ"الهودج".
شتاء درب زبيدة
ويصمم من الأخشاب سهلة التشكيل وتقوّس من أعلى على شكل يشبه القبة، والأرضية أخشاب قوية "الشداد"، الذي يتصف بالمتانة والقوة ليكون مقعداً متنقلاً يوضع على الجمل والركوب بداخله.
ويُعد رمزاً لحياة البداوة حيث توقف عنده الكثير من الزوار كبار السن لاستعادة ذكريات ماضي الآباء والأجداد.
يذكر أن إدارة المهرجان حرصت على تعريف الزوار بالأدوات التراثية والتاريخية القديمة، إحياءً للتراث وحفاظاً عليه من الاندثار.