دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، طريق (الظهران – العقير – سلوى) اليوم الأحد، في مقر المشروع الذي نفذته الهيئة العامة للطرق بتكلفة إجمالية بلغت 199 مليون ريال، وبطول 66 كم، بالإضافة لتنفيذ تقاطع على طريق الهفوف – سلوى، يشمل جسرين، وتنفيذ 25 منشأة تصريف على كامل طول المشروع.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية خلال التدشين، بجهود القيادة الرشيدة –أيدها الله- في تشييد الطرق وتعدد وسائل النقل وجعلها أكثر أماناً، مثمناً الجهود المبذولة في تنفيذ المشروع الذي سيسهم في تسهيل حركة المرور.
سمو #أمير_الشرقية يدشن طريق (الظهران – العقير - سلوى) بطول 66 كم وبتكلفة 199 مليون ريال
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية طريق (الظهران – العقير – سلوى)اليوم الاحد في مقر المشروع، الذي نفذته الهيئة العامة للطرق بتكلفة إجمالية بلغت... pic.twitter.com/C9atggZWKN— إمارة المنطقة الشرقية (@emara_sharqia) February 25, 2024
وأكد أن الدولة -رعاها الله - تضع في الاعتبار كل ما من شأنه توفير الراحة للمواطنين والمقيمين، ويشمل ذلك تنفيذ وإنشاء شبكات الطرق الرئيسية والفرعية في المملكة، والتي تعد أحد أهم الممكنات للعديد من القطاعات الحيوية والواعدة والمساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030.
تسهيل الحركة
أوضح وزير النقل والخدمات اللوجستية أن المشروع يهدف إلى تعزيز الترابط بين المدينة الصناعية بمحافظة الجبيل وعدد من المدن الصناعية والمنافذ الحدودية، كما يسهم في اختصار ساعة من زمن الرحلة للراغبين في الذهاب لدولتي قطر والإمارات العربية المتحدة الشقيقتين، بالإضافة لنقل حركة الشاحنات العابرة إلى المنافذ الحدودية، ومناطق المملكة خارج النطاق العمراني، مع اختصار زمن الرحلة بين المدن الصناعية والمنافذ الحدودية.
وقال الجاسر: "يسهم المشروع في استكمال ربط عدد من الطرق الرئيسية بالمنطقة (طريق الظهران الجبيل وطريق أبو حدرية وطريق الرياض الدمام السريع وطريق الظهران بقيق الأحساء وطريق الهفوف سلوى)، وتنمية الحركة السياحية لشاطئ العقير التاريخي وشاطئ نصف القمر، بالإضافة إلى مساهمة المشروع في رفع تصنيف المملكة في مؤشر الأداء اللوجستي لتكون ضمن أفضل 10دول على مستوى العالم".
وتم خلال تنفيذ الطريق توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال التي تشمل الدهانات الأرضية واللوحات الارشادية والعلامات الأرضية والحواجز الخرسانية، وغيرها من الأعمال التي تساعد في رفع مستوى السلامة على الطريق.
كما يواكب المشروع الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة تحقيقًا لأهداف استراتيجية قطاع الطرق والتي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتهدف للوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق، وخفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
يذكر أن المملكة تعد الأولى عالمياً في مؤشر ترابط الطرق، وهو الأمر الذي يؤكد دور قطاع الطرق في تمكين العديد من القطاعات الاقتصادية والحيوية.
وقال الجاسر: "يسهم المشروع في استكمال ربط عدد من الطرق الرئيسية بالمنطقة (طريق الظهران الجبيل وطريق أبو حدرية وطريق الرياض الدمام السريع وطريق الظهران بقيق الأحساء وطريق الهفوف سلوى)، وتنمية الحركة السياحية لشاطئ العقير التاريخي وشاطئ نصف القمر، بالإضافة إلى مساهمة المشروع في رفع تصنيف المملكة في مؤشر الأداء اللوجستي لتكون ضمن أفضل 10دول على مستوى العالم".
وتم خلال تنفيذ الطريق توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال التي تشمل الدهانات الأرضية واللوحات الارشادية والعلامات الأرضية والحواجز الخرسانية، وغيرها من الأعمال التي تساعد في رفع مستوى السلامة على الطريق.
كما يواكب المشروع الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة تحقيقًا لأهداف استراتيجية قطاع الطرق والتي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتهدف للوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق، وخفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
يذكر أن المملكة تعد الأولى عالمياً في مؤشر ترابط الطرق، وهو الأمر الذي يؤكد دور قطاع الطرق في تمكين العديد من القطاعات الاقتصادية والحيوية.