الاستراتيجية الوطنية للبيئة
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي في كلمته الافتتاحية، أن الاستراتيجية الوطنية للبيئة رسمت خارطة طريق لكيفية معالجة التحديات.وأوضح أن المنتدى يعد فرصة كبيرة لتوحيد الجهود في تقديم الحلول العلمية بفعالية، لافتاً إلى أن من أهم شروط النجاح لتقيق أهداف البيئة المستدامة العمل بشكل متوائم مع جميع الجهات ذات العلاقة، فالبيئة اليوم إحدى أهم القطاعات النافذة على جميع صانعي السياسات في العالم، مبيناً أن كافة القطاعات تتشارك في بناء الالتزام البيئي.
وكشف متحدثون من عدة جهات حكومية في الجلسة الحوارية الأولى للمنتدى حجم الاستثمارات المتوقعة في قطاع البيئة.
الاستمارات غير التقليدية
وأوضح مستشار وزير الاستثمار سعود الساعاتي في الجلسة الافتتاحية أن العائد من الاستمارات غير التقليدية على مدى الـ 10 سنوات القادمة سيكون أكثر بكثير من الاستثمارات التقليدية داعياً رجال الأعمال إلى الاهتمام بالمشاريع ذات العلاقة بالأراضي الخضراء وغيرها من المشاريع الاستثمارية في القطاع البيئي.وفي ذات الجلسة، أشار الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للبحر الأحمر محمد عسيري، إلى أن السياحة البحرية والساحلية قادمة إلى المملكة، موضحًا أن عدد السياح وصلوا خلال العام الماضي إلى نحو 100مليون وهو الرقم الذي كان مستهدفاً لعام 2030.
المجالات البيئية
وشهدت جلسات اليوم الأول حضور أكثر من 150 خبير ومختص في كافة المجالات البيئية، بالإضافة إلى حضور نحو 2000مهتم بالشأن البيئي لبحث فرص الاستثمار والتبادل المعرفي.وبمشاركة بارزة من قبل عدد من المسئولين في الجهات الحكومية مثل وزارة الاستثمار والهيئة السعودية للبحر الأحمر، وموان والغطاء النباتي و الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة، ووزير البيئة الياباني السابق.