كما يحفل الأسبوع ببيانات التضخم في منطقة اليورو واليابان وأستراليا، إلى جانب قرار سعر الفائدة من بنك الاحتياطي النيوزيلندي (البنك المركزي) وقراءات مؤشر مديري المشتريات في الصين.
ومع ارتفاع الدولار على نطاق واسع قبيل صدور البيانات، تراجع الدولار الأسترالي 0.16 % إلى 0.6553 دولار والنيوزيلندي 0.5 % إلى 0.6167 دولار.
وكان الدولار النيوزيلندي قد زاد 1.2 % الأسبوع الماضي مستفيدا من تراجع الدولار على نطاق واسع واحتمال رفع البنك المركزي النيوزيلندي لأسعار الفائدة يوم الأربعاء، على الرغم من أن معظم خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يبقي البنك عليها دون تغيير.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.03 % إلى 1.26675 دولار، بينما ارتفع اليورو 0.02 % إلى 1.0823 دولار.
وتصدر بيانات أسعار المستهلكين على مستوى اليابان غدا الثلاثاء، ومن المتوقع أن تظهر تباطؤ التضخم الأساسي إلى معدل سنوي عند 1.8 % في يناير كانون الثاني، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2022.
ومن شأن ذلك أن يعقد خطط بنك اليابان لإنهاء أسعار الفائدة السلبية في الأشهر المقبلة، مما يبقي الين تحت الضغط على المدى القريب.
وارتفع الين بشكل طفيف في أحدث التعاملات إلى 150.47 للدولار، بعد أن انخفض بالفعل بأكثر من 6 % هذا العام بسبب الفارق الصارخ في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان.
وتتوقع الأسواق حاليا بنسبة 20 % تقريبا أن يبدأ الاحتياطي الاتحادي في خفض أسعار الفائدة في مايو، مقارنة بنسبة 90 % تقريبا قبل شهر، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي.
ووصل مؤشر الدولار في أحدث قراءة إلى 103.95 نقطة.