ولطبيعة الحياة وتطورها ظهرت وسائل أخرى أخذت دورا في التربية وأعداد الأجيال القادمة ومنها وسائل الاعلام التي أصبحت من اهم الوسائل تأثيرا على تربية الطفل وأكثر تأثيرا واشدها مزاحمة للأسرة والمدرسة بما لديه من مصادر وبرامج الكترونية والكتب والمجلات والتليفزيون والصحف والتي باتت جزءاً من حياة الطفل
ويعتبر الطفل مجال لتقبل المعلومات والتأثير عن طريق وسائل الاعلام لذلك يجب الحرص على الطفل وتجنب التأثيرات السيئة التي تصل للطفل من وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تحتوى على مضمون سيء جدا ولما تحمله من مشاهد عنف أو جريمة ومن خلال التعرض للاعتداء عبر الانترنت من مستدرج للأطفال وتوريط الأطفال في اعمال الاجرام ومشاهد العنف والحرب والرعب والخوف بتعامله مع الاخرين وفى ظل العصر الحالي التي تلاشت فيه الحدود بين الدول وفى ظل الثورة التكنولوجية وما تلعبه وسائل الاعلام والتي أصبح لها الدور الأكبر في بناء شخصية الطفل ثقافياً ودينيا واجتماعيا .
كذلك للشارع له دور في التربية وهو الفضاء الواسع الذى يربط كافة ومختلف مكونات المجتمع وهذا الفضاء الذى يقبل عليه الطفل كمكان للمتعة واللعب والاحتكاك بالأقران الشارع بمثابة مؤسسة تربوية لا يملك احد ضابط في مكان توجد فيه مختلف أنماط التربية والتجارب. كما تعلمون بأن الطفل يتأثر بما يشاهد وبسمع وما قرأ وما قرئ عليه والدور الكبير في تكوين شخصية الطفل.
[email protected]