وأعربت عن أملها أن الخروج من هذه الاحتفالية برؤية تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني، وذلك بتضافر الجهود الدولية والعربية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمتخصصين.
نظمت @arableague_gs فعالية بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي،الذي يوافق يوم 27 فبراير من كل عام.وقد تم إختيار موضوع يوم التراث هذا العام بعنوان "حماية واحياء التراث الثقافي لفلسطين" نظرا لما تمر به فلسطين في هذه الفترة وخاصة قطاع غزة من عدوان مدمر @UNESCOarabic pic.twitter.com/5TxiOuJRyp— Haifa abu ghazaleh (@DrAbuGhazaleh) February 26, 2024
جدار الفصل العنصري
وطالب مدير إدارة شؤون فلسطين بقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الوزير المفوض حيدر الجبوري في كلمة مماثلة خلال الاحتفالية، جميع المؤسسات الأممية والإقليمية المعنية بحماية التراث العالمي، بمد يد العون المادي والفني لترميم المعالم التاريخية المهددة بالخطر، بفعل جدار الفصل العنصري والمستوطنات الإسرائيلية.وأشار إلى أن القطاع الثقافي الفلسطيني والممتلكات الثقافية في قطاع غزة، تعرضت لتدمير شامل وممنهج، نتيجة العدوان الإسرائيلي.
غدًا الاثنين.. احتفالية بـ #الجامعة_العربية لحماية #التراث الثقافي الفلسطيني#اليوم | @arableague_gshttps://t.co/UuK8yYVDgL— صحيفة اليوم (@alyaum) February 25, 2024
جريمة إبادة جماعية
واتهم مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك، في كلمته خلال الاحتفالية، إسرائيل بارتكاب أبشع جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، إذ قتلت على مدار نحو 5 شهور 30 ألف شهيد، وأصابت 70 ألف شخص، وهجّرت قسريًا داخل قطاع غزة مليوني فلسطيني، ودمرت 360 ألف بيت في غزة، أي نحو 65% من الوحدات السكنية في القطاع.وأكد أن إسرائيل تعمدت تدمير المنظومة الصحية عبر تدمير 31 مستشفى و53 مركزًا صحيًا في قطاع غزة، وأرادت أيضًا تدمير ثقافة وتراث الشعب الفلسطيني عبر التدمير الكلي أو الجزئي لـ 404 مدارس وجامعات، و486 مسجدًا و200 موقع أثري، و12 متحفًا، و32 مؤسسة ومركزًا ثقافيًا، و9 مكتبات عامة، و8 دور نشر ومطابع.
بالإضافة إلى سرقة وتدمير آلاف القطع الأثرية واللوحات الفنية والآلات الموسيقية.
وأعرب عن أسفه جراء عدم قيام مجلس الأمن بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين، من خلال إصدار قرار ملزم بوقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق النار في قطاع غزة.