DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الترقب يسود أسواق الأسهم في وول ستريت انتظاراً لبيانات التضخم

الترقب يسود أسواق الأسهم في وول ستريت انتظاراً لبيانات التضخم
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أرسل تقرير الأرباح الهائل لشركة "إنفيديا" الأسهم إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي وستختبر بيانات التضخم الجديدة هذا الارتفاع في الأيام المقبلة من التداول في بورصة نيويورك في وول ستريت، وفق ماذكرت شبكة ياهو الأمريكية.

ارتفاع المؤشرات الأسبوع الماضي

أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 "إس آند بي"و داو جونز الأسبوع بارتفاع قياسي لكل منهما بحوالي 1% بينما أضاف مؤشر ناسداك المركب نسبة ارتفاع بحوالي 0.6%.

خطر التضخم

من المرجح أن يأتي التحدي الأكبر للأسواق في الأيام المقبلة (وفق أيام التداول في وول ستريت) من القراءة الأخيرة للتضخم المتمثل في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المرجح لدى الاحتياطي الفيدرالي.
اقرأ أيضاً: أزمة العقارات الصينية تطل برأسها في أداء البنوك العالمية
سيتم التركيز أيضًا على حالة ثقة المستهلك والمستجدات المتعلقة بقطاع التصنيع خلال الأسبوع.

تأثير التضخم على سوق الأسهم

في المرة السابقة التي صدر فيها تقرير التضخم في مؤشر أسعار المستهلك أدى التقرير إلى هزة للأسواق بعدما جاءت أرقامه بأكثر من المتوقع ما دفع المستثمرين والمتداولين إلى تنفيذ عمليات بيع للأسهم،وعليه يمكن أن يحدث ذلك مرة أخرى.
ومن المقرر صدور القراءة الأخيرة للتضخم يوم الخميس ويتوقع الاقتصاديون أن يصل معدل نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي والذي يستثني الغذاء والطاقة إلى 2.4% في يناير، بانخفاض عن الشهر السابق على فترة المقارنة.
خلال الشهر السابق توقع الاقتصاديون أن يكون معدل الاختلال بنفقات الاستهلاك الشخصي 0.4%.

ماذا تعني نسبة الاختلاف؟

وفق محللين فستكون الزيادة الشهرية في الأسعار بنسبة 0.4% بمثابة زيادة ملحوظة عن نسبة 0.2% التي سجلت في الشهر السابق بما يجعلها تؤكد الزخم حول المخاوف المتزايدة من أن يشكل التضخم عاملًا معيقًا لسوق الأسهم وأن يظل على حالة أكثر ثباتًا مما كان متوقعًا في البداية.

التضخم «الوعر»

والجدير بالذكر أن هذا من شأنه أن يعيد أرقام التضخم السنوية لمدة ستة أشهر وثلاثة أشهر والتي كانت أقل من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% إلى أعلى من 2%، وفقًا لرأي الفريق الاقتصادي في "بنك أوف أمريكا".
اقرأ أيضاً: أسهم أوروبا عند أعلى مستوى في 4 أشهر
من جانبها، أشارت إلين زينتنر كبيرة الاقتصاديين في بنك "مورجان ستانلي" إلى أن :"ارتفاع الزيادات الشهرية في الأسعار من شأنه أن يمهد الطريق لصورة تضخم وعرة خلال الأشهر القليلة المقبلة في وقت تقوم فيه الأسواق حاليًا بالتسعير وفق توقعات بحدوث ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة لعام 2024 بما يتماشى مع أحدث توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي وانخفاضًا عن الإجماع السابق بستة تخفيضات كانت متوقعة في ديسمبر، وفقًا لما نشرته شبكة بلومبيرج في تقريرٍ لها.

موسم أرباح الربع الرابع

يتباطأ موسم أرباح الربع الرابع لكن لا يزال هناك عدد كبير من الشركات مستعدة للإعلان عن نتائجها بما في ذلك العديد من الشركات في قطاع التجزئة.
قال سيميون سيجل كبير المحللين بشركة "بي إم أو كابيتال ماركتس" :"يظل السؤال الرئيسي هو هل يفقد الأمريكيون قدرتهم على الإنفاق الاستهلاكي لأنه إذا كان الأمر كذلك فلن يكون ذلك جيدًا لكن النتائج ربع السنوية أظهرت أن الأمريكيين ما زالوا يشرعون في عمليات انفاق تقديرية".