تفقد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأربعاء، الثامن عشر من شهر شعبان لعام 1445هـ، مسجد نمرة بمشعر عرفات، للوقوف على آخر الأعمال في مشروع تهيئة وتلطيف الساحات الخلفية بالمسجد استعداداً لاستقبال ضيوف الرحمن وذلك ضمن الجهود التي تقوم بها الوزارة لتقديم أعلى مستويات الخدمة تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وبدأ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ جولته بالوقوف على أعمال المشروع والاستماع لشرح مفصل حول أهم ما تم إنجازه، مؤكداً خلال حديثه مع الفريق الهندسيّ المتخصص بتنفيذ المشروع على ضرورة الالتزام بجودة العمل وأهمية استشعار المسؤولية وأن هذا العمل الخاص في خدمة وصيانة المساجد أجره في الآخرة أعظم من أجره في الدنيا.
تكنولوجيا تبريد الهوا
أبان آل الشيخ أن هذا المشروع يعمل باستخدام تكنولوجيا تبريد الهواء بالرذاذ وامتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي وخفض درجة حرارته، ويتكون من 60 مروحة موزعة على 29 عمود خرساني ويتم ضخ الماء إلى المرواح تحت ضغط مرتفع بواسطة 10 مضخات عالية الضغط، ويغطي المشروع 12000م2 من الساحة الخلفية لمسجد نمرة، كما يساعد على خفض درجة الحرارة إلى أكثر من 9 درجات مئوية؛ بهدف التيسير على ضيوف الرحمن والتخفيف عليهم من درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف.
ونوه "آل الشيخ" بالدعم الذي تجده الوزارة من القيادة الرشيدة لتحقيق رسالتها السامية في شرف خدمة الحجاج والمعتمرين، وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك، مؤكداً على أن هذا المشروع يعكس اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على خدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
