منذ عام 1985، لعب ريجكوف دورا رئيسيا في سياسة "الجلاسنوست" التي انتهجها جورباتشوف، والتي تعني الانفتاح والشفافية، وحركة الإصلاح السياسي المعروفة باسم البيريسترويكا، أو "إعادة البناء".
أعمال بارزة
ويعد ريجكوف، الذي ولد في منطقة دونيتسك الأوكرانية، أحد أهم صناع القرار في السنوات الأخيرة للاتحاد السوفيتي.فعلى سبيل المثال، بعد حادث عام 1986 في محطة تشيرنوبيل النووية في أوكرانيا، قاد فريق الأزمات المكلف بإزالة آثار الكارثة.
وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي، خسر ريجكوف الانتخابات الرئاسية عام 1991 كمرشح للحزب الشيوعي أمام بوريس يلتسين.
ومثل ريجكوف منطقة بيلجورود الحدودية القريبة من أوكرانيا كنائب في مجلس الدوما، في التسعينيات، وبعد أن شغل عددا من المناصب الأخرى، أصبح عضوا في مجلس الشيوخ في عام 2003.