- يمكن للزوجين تحديد المبالغ المالية والممتلكات التي يرغبان في تخصيصها لهذا الصندوق، والتي يمكن أن تشمل على سبيل المثال وليس الحصر، العقارات، والمركبات، والاستثمارات المالية ، وبجعل هذه الأصول ملكية مشتركة للزوجين، يتمكنون من الاستفادة منها خلال فترة الزواج، وفي حالة الطلاق يتم توزيعها بشكل عادل ومنصف بين الطرفين. كما يمكن أيضًا استخدام هذا الصندوق كوسيلة لتعزيز التعاون والتضامن المالي بين الزوجين، وتحفيزهم على العطاء المستمر والتفاهم المتبادل.
- حوكمة العلاقة الزوجية ليست أمر مستغرب في الشريعة الإسلامية التي حرصت على توثيق العقود وعلى حفظ مؤسسة الزواج وحفظ الأمانات والمواريث ، ومؤخرا دشن وزير العدل المنصة الموحدة لقسمة التركة، والحقوق المالية بين الزوجين تدخل في المواريث بل وقسمتها قد تكون أصعب بحال دخل أطراف أخرى من ورثة يطالبون بحقهم من طرف أحد الزوجين وبما يتعدى على حق الطرف الأخر لعدم توثيقه.
- حوكمة العلاقة الزوجية بإنشاء صندوق للزوجين سيحفظ حقوق جميع الأطراف بشفافية لعلاقة قائمة على الثقة والعطاء المتبادل مع حفظ الحقوق، والاستقلالية من احترام الحقوق للزوجين كأفراد مستقلين تجمعهما الشراكة الزوجية، والعدالة بإثبات حق كل منهما وتقسيمه وفق ذلك، بما ينعكس على تحسين ظروف الأسرة.
- وختاما: حوكمة العلاقة الزوجية وحفظ الحقوق بين الزوجين أساسيات لبناء علاقة زوجية مستدامة ومثمرة، وتسهم في استقرار الأسرة والمجتمع بشكل عام.
@DrLalibrahim