هيئة المتاحف :أنجاز 50٪ من مشروع متحف الشرقية الأقليمي في #الدمام ، والافتتاح نهاية 2024 .
وفقًا لـ @alyaum pic.twitter.com/fjMwU7Qbng— طرق الشرقية (@ShrqNow) November 14, 2022
المباني التراثية
وسلّط المتحدّثون الضوء على طرق إبراز المباني التراثية وإعادة توظيفها، واستعرضوا التحديات والمعايير التي يجب المحافظة عليها عند ترميم المباني التراثية، كما عرّفوا بأبرز التجارب المحلية والعالمية في هذا المجال.كما تناول المشاركون ما يميّز عملية ترميم المباني التاريخية عن ترميم المباني العادية، حيث أوضح المهندس حسنين والدكتور عنقاوي أنّ عملية ترميم المباني التراثية عملية متسلسلة ومتكاملة تبدأ بالتوثيق التاريخي لمعرفة تاريخ المبنى ومدى ارتباطه بمحيطه.
تأهيل المباني التاريخية
وأوضحت المهندسة سمرقندي أنه في حال عدم العثور على وثائق وأرشيف مكتوب، يلجأ المعماريون إلى التوثيق التاريخي الشفهي الذي يؤخذ من الناس التي تربطها علاقة مع المبنى أو المنطقة المحيطة به.وتحدّث المشاركون عن أبرز التحديات التي تواجه المعماريين في عملية ترميم وإعادة تأهيل المباني التاريخية، مشدّدين على أهمية إعادة بناء أو تكوين المبنى التاريخي وفق الاستخدام المطلوب على شرط عدم المساس بأصالة المبنى، إضافةً إلى استعراض تجربة وزارة الثقافة في ترميم مبنى "بيت المنوفي" وهو مبنى تاريخي في منطقة جدة التاريخية (البلد)، وفي إعادة توظيفه ليصبح "متحف مركز طارق عبد الحكيم"، الذي افتتحته الوزارة في ديسمبر 2023 تكريماً لإرث الموسيقار الراحل طارق عبد الحكيم واحتفاءً بالتراث الموسيقي للمملكة، وكذلك الجهود الدولية الحثيثة تُبذل لتوحيد ترميم التراث العمراني في بعض معاييره.
وأجمع المشاركون على أنّ ترميم وتأهيل المباني التراثية لتحويلها لمتاحف ومراكز ثقافية عملية تسهم في الحفاظ على التراث مع إعطائه قيمة ثقافية معاصرة. يأتي هذا اللقاء ضمن اللقاءات الشهرية التي تنظمها هيئة المتاحف لمناقشة واقع القطاع، وتوفير رؤى قيمة لتطويره.