منافسات الإبل
وأضاف: حرصت على حضور منافسات الإبل واليوم أنا هنا في جادة الإبل بحائل قاطعًا مئات الكيلومترات لمتابعة فقط منافساتها عن قرب لما لهذا الموروث الشعبي من عشق لا ينتهي، فأقضي الوقت كله مع الإبل صيفاً وشتاءً.واختتم قائلًا: الإبل في زمن مضى من أغلى ما يملك الإنسان على الإطلاق، فقد كانت نعم المعين في جميع ظروف الحياة، فعليها التنقل من مكان إلى مكان والآن أصبحت كذلك موردًا اقتصاديًّا كبيرًا يعتمد عليه في مصدر رزق الفرد وأسرته والتجارة فيها من أكبر المكاسب.
ويعكس مهرجان الإبل، علاقة الإنسان بالإبل في الجزيرة العربية، وارتباطه بها ثقافيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، ومدى بُعد هذه العلاقة طيلة العصور الماضية والحاضرة.