نفقات الاستهلاك الشخصي
وأظهرت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، أن التضخم في شهر يناير جاء متماشيًا مع توقعات الاقتصاديين، ما أبقى على التوقعات بخفض سعر الفائدة في يونيو.وأشارت تقارير أسعار المستهلكين والمنتجين في وقت سابق من شهر فبراير إلى استمرار التضخم، ونهج حذر من جانب صناع السياسة في الاحتياطي الاتحادي، ما جعل المستثمرين يتوقعون أن يتأجل خفض أسعار الفائدة إلى يونيو من مارس.
زيادة المخزونات الأمريكية تهبط بأسعار النفط#اقتصاد_اليوم https://t.co/x7oCOARf9P— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) February 28, 2024
التضخم في منطقة اليورو
وأظهرت بيانات من بعض أكبر الاقتصادات في منطقة اليورو أن التضخم هناك سجل مزيدًا من الانخفاض هذا الشهر، ما يعزز موقف البنك المركزي الأوروبي ببدء خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.وساعدت أسعار الفائدة المرتفعة العديد من الاقتصادات الغربية الكبرى على الحد من التضخم، لكن هذا يؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
ارتفاع المخزونات الأمريكية
وبالنسبة للإمدادات، أظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، ارتفعت للأسبوع الخامس على التوالي، بزيادة بلغت 4.2 مليون برميل متجاوزة التوقعات بزيادتها 2.7 مليون برميل.وتمديد التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط من مجموعة أوبك بلس مطروح أيضا على الطاولة.
وأظهر مسح أجرته رويترز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 26.42 مليون برميل يوميًا هذا الشهر، بزيادة 90 ألف برميل يوميًا عن يناير، وارتفع إنتاج ليبيا على أساس شهري 150 ألف برميل يوميًا.
وفي الوقت نفسه، يحوم سعر خام برنت القياسي العالمي بشكل مريح فوق مستوى 80 دولارًا لثلاثة أسابيع، ولم يكن للصراع في الشرق الأوسط تأثير يذكر على تدفقات النفط الخام.