وتهدف الحملة إلى توعية وتثقيف منسوبي الوزارة والمستفيدين بأهمية التسجيل بالسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، ودور ذلك في مساعدة المرضى الذين يعانون من الأمراض المستعصية، كسرطان الدم، وأمراض الدم الوراثية والمناعية، ولم يجدو متبرعين مطابقين لهم من أقاربهم.
نسبة 30% من الحالات لا تجد متبرعين
وأوضح الاخصائي في السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، ماجد الشهراني، أن السجل يقيم حملات توعوية بهدف توعية أفراد المجتمع للتبرع بخلايا الدم الجذعية؛ لمساعدة المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض، مشيرًا إلى أن البالغين الذين لا يجدون متبرع مطابق بالخلايا الجذعية من أقاربهم يمثّلون 30% من الحالات، فيما يمثّل الأطفال ما نسبته 60%.طريقة التبرع بالخلايا الجذعية
ولفت الشهراني إلى أن عدد المسجلين في السجل حتى الآن أكثر من 83 ألف مسجّل، مبينًا أن هناك طريقتان للتبرع بالخلايا الجذعية، الأولى هي التبرع عن طريق الوريد، أما الطريقة الثانية فهي تتمثل في سحب الخلايا الجذعية من عظم الحوض، مؤكدًا أن النخاع العظمي سيتجدد لدى المتبرع في فترة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أسابيع.وأشار الشهراني إلى أن شروط الانضمام إلى السجل تشمل أن يكون عمر المسجّل ما بين 18 إلى 49 عامًا، وأن يكون بصحة جيدة ولا يعاني من أمراض مزمنة، وأن يكون على استعداد تام للتبرع بالخلايا الجذعية في حال الحاجة لذلك.