-سأستهل هذا المقال بما صرح به وزير التعليم، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية يوسف البنيان، خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر والتي أكد فيها أنّ مبادرة القدرات البشرية تظهر التزام المملكة بإثراء الحوار العالمي حول تنمية القدرات البشرية وتعزيز الإستراتيجيات والحلول القابلة للتنفيذ التي تلهم التقدم.
-هذا الحدث النوعي شهد مشاركة أكثر من 200 من القادة والخبراء العالميين، لتبادل وجهات نظرهم حول كيفية إطلاق العنان لإمكانات القدرات البشرية، وتحفيز التعاون الدولي لتحقيق أقصى قدر من المرونة في أوقات عدم اليقين، يأتي ذلك في الوقت الذي بات فيه مشهد التوظيف أكثر ديناميكية من أي وقت مضى، في ظل التطور التقني والتكنولوجي الذي يفرض على العالم اليوم مواجهة ذلك بتطوير القدرات البشرية واستثمار الفرص.
-يعد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية مكوناً أساسياً في جهود المملكة العربية السعودية لإعداد مواطنيها وتجهيزهم للاستعداد للمستقبل، ومواكبة التغيّرات السريعة، وذلك من خلال إعطاء الأولوية لتطوير القدرات البشرية في العديد من المجالات؛ إنها مبادرة تُلهم الأجيال المقبلة، وتمكّن شباب اليوم بهدف إطلاق حوار حيوي وبنّاء حول كيفية تزويد الأفراد بالأدوات التي يحتاجونها لإطلاق إمكاناتهم الكاملة، وبناء مجتمع سليم وجاهز لمواجهة تحديات المستقبل.
- لمؤتمر مبادرة القدرات البشرية أثر وتأثير في الوقت ذاته، الأثر على القوى البشرية من حيث التطوير والتدريب ومواكبة التطورات الهائلة التي يشهدها عالمنا اليوم... والتأثير لأنه المؤتمر الأول من نوعه، والذي يشهد حضور ومشاركة أكثر من 200 من القادة والخبراء العالميين الذين يلتقون على منصة واحدة، كما أن تأثير هذا الحدث يمتد إلى الشراكات النوعية والاتفاقيات المهمة التي تم الإعلان عنها؛ إذ شهد هذا الحدث النوعي والحيوي؛ الإعلان عن أكثر من 45 اتفاقية خلال المؤتمر تعكس التزام المملكة بالعمل بشكل تعاوني مع جميع الشركاء، والقطاعات القادمة من أكثر من 70 دولة في مهمة مشتركة لتعزيز الإمكانات البشرية.
@shujaa_albogmi