التعرض المستمر للضوضاء وفقدان السمع
وأضاف د. الحازمي: لمعرفة كيف يحدث ذلك يوجد لدينا عدد محدد من الخلايا الشعرية الخارجية في قوقعة الأذن، التي تساعدنا على الاستماع للأصوات، في حالة التعرض المستمر للضوضاء والأصوات العالية ممكن أن تتضرر هذه الشعيرات وتتسبب بفقدان السمع المزمن.وأشار إلى أن خطورة فقدان السمع مرتبطة بإرتفاع الصوت ومدة التعرض للصوت المرتفع، على سبيل المثال التعرض للصوت يتعدى 120 ديسيبل ممكن أن يتسبب بضرر مفاجئ، لكن التعرض المستمر للأصوات فوق مستوى 70 ديسيبل ممكن أن يودي إلى ضرر مستقبلي في السمع.
وأضاف: "بحكم جهل الأطفال بأن استخدام هذه السماعات فوق المستوى المحدد ولساعات طويلة، قد يؤدي إلى الأضرار التي ذُكرت سابقاً، بالإضافة إلى ذلك، استخدام السماعات داخل الأذن قد يسبب التهابات مزمنة في قناة الأذن الخارجية".
كيفية الوقاية من أضرار السماعات
أوضح د. الحازمي أن هنالك عدة طرق للوقاية من الأضرار التي قد تسببها هذه السماعات عن الأطفال ومنها:- استخدام سماعات على الاذن مزودة بخاصية تحديد مقدار الصوت وعزل الضجيج المحيط لتقليل الحاجة الى رفع الصوت.
- الامتناع عن استخدام سماعات داخل الاذن لتقليل نسبة الصوت الواصل الى الطبلة وتقليل نسبة الالتهابات.
- عدم الاستماع نهائيا الى المقدار الأعلى من الصوت والالتزام بنسبة 60 بالمئة من المقدار الأقصى للصوت لمدة أقصاها 60 دقيقة باليوم.
- تغيير اعدادات الأجهزة لتحديد مقدار الصوت وعدم تجاوز الحد الممسوح به.
- يجب على الإباء توجيه أبنائهم لضرورة الالتزام بالاستماع الى الأصوات وفق المقدار والوقت المحددين.
- عند ملاحظة وجود ضعف في السمع لدى أحد الأبناء يجب مراجعة الطبيب المختص لعمل الفحوصات اللازمة.