على سبيل المثال عبدالله الشلتي وخليل حسن خليل ويوسف جاها وفهد الربيق وناصر الموسى وفؤاد مغربل وعبدالله المرزوق وضياء عزيز وكمال المعلم وعبدالحميد البقشي وغيرهم من أسماء ذات تجربة هامة وشخصية فنية مميزة. الفترات القريبة الماضية كسبت الساحة وبعض القاعات أسماء هامة فقدمت اعمالها بمعارض فردية شاهدنا فيها اعمالا جديدة او قديمة لفنانين مثل محمد الصقعبي وسعد المسعري وعبدالله حماس ومفرح عسيري وسعود القحطاني واحمد فلمبان ومحمد المنيف وهم جيل منطلقاته سبعينية من خلال مشاركات جماعية او عروض فردية.
تتجدد حيوية العروض الفنية بأعمال تمتد إلى مراحل فنية نجد فيها شخصية الفنان وتنامي تجربته مع أسماء أخرى شابة تسعى هي الأخرى لتضيف بأعمالها شخصية فنية واسلوبا تتحقق معه إضافة الى أساليب فنية كما في اعمال زمان محمد جاسم وفهد النعيمة وسامي الحسين او خالد العويس وماجد المفرح وجاسم الضامن وغيرهم، وما بين اللوحة المعلقة او المنحوتة والعمل المفاهيمي اطار واحد فيه الفن والابداع والفكرة التي تبدو أكثر أهمية من خلال الحديث والتفصيل او البيان الفني وهو ما يمكننا تطبيقه او تعيينه على اللوحة في شكل تجربة فنية، كأن تكون مجموعة، بالتالي الفرق ليس بعيدا إلا من خلال قيم فني او منسق خبير يدرك أهمية التوجهين ويعمل على ان يمثلان شكل المعاصرة التي نبتغيها في أعمالنا الفنية وهي معاصرة قد تنطبق على جل النتاج الفني المنجز حديثا مع اختلاف القدرة على فلسفة الفكرة او العمل وتوجيهه الى مناطق الاهتمام الأحدث
الفن لا يتجزأ والنتاجات الفنية المنجزة بوعي فنان او ثقافة فنية تواكب المستجد لا يعني الأخذ بالظاهر فالمضامين الفنية قد تفتح آفاقا أكثر مصداقية من ان ننشئ تركيبة او توليفة لا تتعدى الابهار بالشكل او الحجم او الإسهاب في الحديث والقدرة على التأثير به. سنجد هذا الجمع موفقا في مناسبات كبيرة كمعرض رمي عيني في العلا او بينالي الدرعية في دورته الاخيرة.
[email protected]