التطريز الآلي
أشارت السبيعي، إلى أنها كانت ترغب في ممارسة هذه الحرفة إذ تشعر بالشغف تجاهها، ولكن لم يكن لديها متسع من الوقت بسبب وظيفتها، مبينة أنها بعد تقاعدها وخلال جائحة كورونا، تلقّت هدية عبارة عن ماكينة للتطريز بالكمبيوتر، وبذلك بدأت تتعلم التطريز الآلي.
وتعلمت السبيعي كيفية استخدام ماكينة التطريز من خلال منصة اليوتيوب والمواقع الأخرى، إلى جانب حصولها على الدورات التخصصية في المجال، مما ساهم في تنمية مهاراتها، موضحة أن ماكينة التطريز بالكمبيوتر ساعدتها على استحداث أفكار جديدة مختلفة عن الأفكار التقليدية في التطريز.
وبدأت عملها على التطريز الآلي بالأوشحة، وتطريز الأسماء البسيطة، ثم استهدفت بعد ذلك المنتجات التي تستهوي طالبات الجامعات والمعاهد والمدارس، كحقائب وحافظات الكمبيوتر، والحقائب اليدوية، حيث حظيت بإقبالاً كبيرًا منهم.
منتجات أخرى
ثم عملت السبيعي، على منتجات أخرى متنوعة، كمفارش الطاولات، ومفارش الأواني المنزلية، وأغطية غرف النوم، وعلى مختلف الأقمشة والخامات، متطرقة إلى كيفية استقطاب موهبتها من خلال جمعية حارف للأسر المنتجة.
وأكدت السبيعي على أهمية دعم الحرف اليدوية والتقليدية، وإتاحة الفرصة للعاملين في هذا المجال لعرض منتجاتهم والحصول على الدعم اللازم لتطويرها وتسويقها.